التوقيت الأربعاء، 28 مايو 2025
التوقيت 08:08 ص , بتوقيت القاهرة

أفضل 10 أفلام عن "هتلر" .. تعددت الأسماء والجنون واحد

ترجمة- أحمد شهاب الدين:

تحدث موقع "أونلي جود موفيز" حول أفضل 10 أفلام عن الزعيم النازي، أدولف هتلر، وليس فقط تلك التي تمتدحه، ولكن التي تحاول أن تعالج التاريخ الشائن للنازية، حيث تسلط الضوء على التجربة التاريخية، بغض النظر عن امتداحها أو انتقادها لهتلر، تأتي هذه الاختيارات لأفضل 10 أفلام عن الديكتاتور الألماني في ذكرى اعتلائه السلطة.

"ذي بانكر"(1982)

فيلم من إنتاج تلفزيون سي بي إس، ولايزال يدرج في قائمة أفضل 10 أفلام عن هتلر، بسبب أداء الممثل انتوني هوبكنز، وهو ممثل مسرحي بريطاني شهير، اكتسب شهرة في أدائه لشخصية مجنونة ذات كاريزما "الدكتور هانيبال بيكتر"، وفاز هوبكنز بجائزة إيمي عن جهوده الفنية، وجاء أداء الممثل لشخصية هتلرممتازا.


"أولاد من البرازيل"
جريجوري بيك أدى دور الطبيب جوزيف منجل، في معسكر الموت، والفيلم مأخوذ عن رواية كتبها إيرا ليفين، وفيها هرب منجل إلى أمريكا الجنوبية في أعقاب الحرب، وعمل على خطة طويلة الأجل لاستنساخ هتلر وصعود الرايخ الثالث مرة أخرى.

وعارض إزرا ليبرلمان "لورانس أوليفيه" صائد النازيين المعمر، ويعتبر الفيلم أحد أفلام الرعب الكبيرة التي اشتهرت في السبعينات.


"الديكتاتور العظيم"
أول فيلم ناطق لشارلي شابلن، وحمل انتقادا للديكتاتور هتلر والنازية، أنتج في الأربعينات قبل أن تدخل الولايات المتحدة الحرب، ويقوم هتلر بدورين، الأول يهودي فقد الذاكرة، والثاني شخصية الديكتاتور آدينويد هينكل وهي محاكاة مباشرة وساخرة لهتلرويتضمن الفيلم حبكة فرعية رومانية مع بوليت جودارد.

"مولوك"
فيلم إنتاج دولي يضم فرنسا وروسيا وألمانيا واليابابان وإيطاليا، من إخراج الروسي الكسندر سوكوروف، وتدور أحداث الفيلم في يوم واحد، ويصور ملوك أحلام رجل مجنون بالسلطة، ويعتبر الفيلم هوالأول لثلاثية المخرج الروسي سوكوروف،عن الحكام الكبار،و الفيلمان الآخران يعالجان حياة فلاديمير لينين والامبراطور هيروهيتو.



"السقوط"
قام بأداء شخصية هتلر "برونو جانز" ويعتبر أفضل فيلم عن الديكتاتور الألماني تم تصويره، ويستند الفيلم على رواية "داخل قبو هتلر"، يصور الـ12 يوما الأخيرة من حياة هتلر قبل انتحاره، يسلط الفيلم الضوء على تداعيات أوامر هتلر في نهاية حياته، عندما بدأ يوجه الإتهامات إلى جنرالاته، وبدأ بعدها في التفكير بالانتحار، عندما بدا أنه خسر كل شيء، ويغطي الفيلم علاقته المعقدة مع إيفا براون، وهو فيلم معقد يظهر سقوط هتلر كإنسان ومستبد.

"بانشينج هتلر"
ويليز يهيء منزله للتسلية مع رئيسه ورفاقه، دون وبيرني، ويظهر لأصدقائه جهاز غريب، ويدرك أصدقاؤه الثلاثة أنها آلة الزمن، ويختارون لعبة السفرعبر الزمن خصيصا لصفع هتلر الذي كان عمره 8 سنوات على وجهه، ويرحلون عبر حياة هتلر، ويصفعونه كل يوم من حياته الممتدة لـ 56 عاما، الفيلم من إنتاج 2004 وإخراج إدوارد ماركس.



"انتصار الإرادة"
فيلم من إخراج ليني ريفنستال، ويعتبر دعاية نازية خالصة من بدايته إلى نهايته، تم تصوير الفيلم أثناء مؤتمر الحزب النازي في نورمبرج 1934، ويصور ما يعتبره الموقع "عربدة مطلقة للعقيدة النازية"، فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، واستخدم العديد من التقنيات السينمائية، وينظر إليه الآن باعتباره أحد أهم الأفلام في كل العصور، وسرد الفيلم غير تقليدي، ويجيب الفيلم عمن يتساءلون حول هتلر والحزب النازي الذي استطاع إغواء الأمة، وجعلهم يتبعون أهواءه وجنونه.

"الليل والضباب"
فيلم فرنسي قصير يستغرق 32 دقيقة، تم تصويره بعد تحرير معسكرات الاعتقال مثل أوشفيتز، ويضم لقطات أسود وأبيض، ويناقش فكرة ما إذا كانت الحياة بالأساس معسكرات اعتقال، ويحوي حكايات الجوع والتعذيب، ويسلط الضوء على صعود النازية الشرير والمتجرد من المثل العليا، وصف الفيلم المخرج والناقد فرانسوا تروفو هذا الفيلم بأنه أعظم من أي وقت مضى.

"أنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة"
لم يظهر هتلر في فيلم أنديانا جونز الثالث، ويعتبر من أفضل أفلام ستيفن سبيلبرج، إندي ورفاقه يبحثون عن الكأس المقدسة الأسطورية حتى لا تقع في أيدي الألمان، يحصل إيندي على بعض المساعدة وهو متجسد في شكل هنري جونز الأب، أخرج الفيلم بشكل متميز، فيه الكثير من الضحك.


المنتجون ( 1968)

شارك فيه زيردو موستيل وجون "وايلدر"، وهو من تأليف وإخراج ميل بروكس، يتحدث في كوميديا سوداء ساخرة، وتم تصوير الفيلم في أواخر الستينات ويحكي قصة منتج مسرحي ومحاسب يريد إنتاج مسرحية عن هتلر في برودواي بعنوان "ربيع هتلر"، ويتعاقد مع الهيبز ليغنوا ويمثلوا دور هتلر.