استطلاع: نصف موظفي أمريكا لا ينامون بسبب التفكير في العمل


إذا كان القلق والتفكير الزائد في العمل وضغوطه يؤرق منامك ليلا، فتأكد أنك لست وحدك من يعاني من ذلك، فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن نحو نصف الموظفين الأمريكيين لا يتمكنون من النوم بسبب التفكير في العمل.
وكشف معظم الموظفين المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه موقع "كاريير بيلدر" للتوظيف، أنهم يشعرون دائما بالحرمان من النوم الجيد ليلا، الأمر الذي جعل غالبيتهم أقل إنتاجية، ويشعرون بالإرهاق الدائم والرغبة في النوم خلال ساعات العمل.
وشمل الاستطلاع، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أكثر من 3 آلاف و200 موظف في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، وأكد ما يقرب من نصفهم (44%) أنهم لا ينامون بشكل جيد ليلا بسبب التفكير الزائد في العمل.
وقال أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع (58%) إنهم يشعرون بالحرمان من النوم، وأوضح 61% منهم أن هذا الأمر يؤثر بالسلب على عملهم.
وأشار أقل من ربع الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم يحصلون على القسط الموصى به من النوم كل ليلة (8 ساعات)، بينما قال 63% إن عدد ساعات نومهم تتراوح بين 6 و7 ساعات.
ومع صعوبة النوم في أثناء الليل، يحاول الموظفون التعويض عن ذلك بطرق مختلفة، مع اعتراف واحد من كل خمسة موظفين بأنهم يطلبون إجازات مرضية فقط لتعويض ساعات النوم.
وأوضح المستطلعون أن قلة النوم تجعلهم يشعرون بأن عدد ساعات اليوم أصبحت أطول، بالإضافة إلى خفض الإنتاجية ووجود حافز للعمل والتأثير على الذاكرة، وهو ما يجعلهم يرتكبون أخطاء في العمل أو يستغرقون وقتا أطول في إنجاز مهام لا تتطلب الكثير لإنجازها.