6 تواريخ مهمة في حياة محمد القصبجي


ولد في 15 أبريل عام 1892م، ورث عن أبيه اليد الماهرة في العزف والتلحين، فتتلمذ على يديه في العزف على العود رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، لحن للعديد من العمالقة مثل منيرة المهدية، وصالح عبدالحي، ونجاة علي، وليلى مراد، وأسمهان، لكنه فضل أم كلثوم عن الجميع، فلحن لها العديد من الأعمال التي حققت نجاحا كبيرا.
الملحن المبدع محمد القصبجي الذي رحل عنا في 26 مارس من عام 1966م، نشأ في عائلة موسيقية حيث كان والده أحمد القصبجي العازف المبدع، الحلبي الأصل والذي عمل مدرسا لآلة العود وملحنا لعدة فنانين.
وفي ذكرى وفاته "دوت مصر" يرصد 6 تواريخ مهمة في حياة الراحل محمد القصبجي.
عام 1923م
تعلم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب العزف على العود على يد محمد القصبجي.
عام 1924م
لحن أول أغنية "آل إيه حلف مايكلمنيش" لأم كلثوم من كلمات أحمد رامي، ورفضت أم كلثوم في البداية لحن قدمه محمد عبدالوهاب، وفضلت لحن القصبجي ليكون أول تعاون بينهما.
عام 1927م
كون القصبجي فرقته الموسيقية التي ضمت أمهر العازفين أمثال محمد العقاد، للقانون، وسامي الشوا الملقب بـ"أمير الكمان"، وكان القصبجي عازف العود في الفرقة. أدخل القصبجي للفرقة "آلة التشيلو وآلة الكونترباص" وهما آلتان غربيتان لم يستخدمهم أحدا قبله في مصر.
عام 1930م
يعد هذا العام مميزا للقصبجي حيث أصبح الملحن الأول لكوكب الشرق أم كلثوم، واعتمدت عليه بعد ذلك في معظم أغانيها لفترة كبيرة، وذلك بعدما حققت أغنية "إن كنت أسامح" من ألحان القصبجي، وكلمات أحمد رامي نجاحا كبيرا زاد من شهرة أم كلثوم في الوسط الغنائي.
عام 1933م
توسط داود حسني لأسمهان هند القصبجي وزكريا أحمد لتبني موهبتها، فلحن لها القصبجي أول أغانيها "أين الليالي"، التي حققت نجاحا كبيرا وحققت صدى في ذلك الوقت.
عام 1944
هذا العام لم يكن سعيدا ومميزا بالنسبة للقصبجي، حيث لحن فيه أغنية "رق الحبيب" آخر تعاون بينه وبين أم كلثوم. وبعدها فضلت أم كلثوم ألحان رياض السنباطي، ومحمد الموجي عن القصبجي.
وكانت صدمه له عندما عرض عليها لحنا، فرفضته وقالت له: "يبدو يا قصب أنك محتاج إلى راحة طويلة".
فأصبح القصبجي يجلس على مقعده الخشبي وراء "الست" محتضنا عوده لسنوات، متأثرا بأنه أصبح عضوا كباقي أعضاء فرقتها. وعندما مات في نهاية الستينيات ظلت أم كلثوم محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح، تقديرا لدوره ومشواره معها.