"الطول هيبة والقصر خيبة"، من أكثر الجمل التي قد تؤثر في الطفل، لا سيما إذا كان يعاني من القصر لأسباب يمكن تدراكها وعلاجها.

ويوضح الدكتور علاء جمال أخصائي طب الباطنة أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى قصر القامة لدى الأطفال.

- الوراثة 

قد يكون القصر ناتج عن عوامل وراثية من أحد الأبوين، وللأسف لا توجد طريقة لتجنب هذه المشكلة.

- نقص الكالسيوم

نقص عنصر الكالسيوم يؤثر على العظام، ونموها بشكل جيد، لذلك احرص على حصول الطفل على العناصر الغذائية المناسبة، بالإضافة إلى تعرضه إلى الشمس.

سوء التغذية

عدم حصول الطفل على التغذية المناسبة يؤدي إلى نقص نمو جسم الطفل، بالإضافة إلى ضعفه وهزاله، لذلك يجب أن يحصل الطفل على العناصر الغذائية الكاملة من بروتين وكربوهيدرات.

عدم ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة، لا سيما رياضيات شد الجسم كالجمباز و"العقلة" وتساعد على زيادة طول الطفل عدة سنتميترات.

الغدة النخامية 

قد يولد بعض الأطفال بمشكلات واضطرابات في الهرمونات يتأثر بها طول الطفل، لذلك ينصح الأطباء بإجراء فحوصات للتأكد من سلامة الغدة النخامية عند الطفل وعملها بشكل طبيعي ولتوفير علاج مناسب في حالة عدم عملها بشكل طبيعي.  

- الغدة الدرقية 

ترجع الكثير من مشكلات قصر القامة نتيجة نقص في هرمون الغدة الدرقية، وينصح لتجنب ذلك الأمر القيام بالفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامة الغدة الدرقية عند الطفل.