التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 01:17 م , بتوقيت القاهرة

سيد زيان أبعده المرض عن الساحة الفنية وأعادته السوشيال ميديا

احتل الفنان سيد زيان مساحة كبيرة من الاهتمام في وسائل الإعلام بعد تردد شائعة عن وفاته نتيجة لصراعه مع المرض، قبل أن تنفي ابنته إيمان سيد زيان الشائعة، وتكتب عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن والدها حي يرزق.


لم تكن هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعة وفاة زيان، منذ أن مرض وفقد القدرة على الكلام، ما جعله يكلّف ابنته بالرد على كل ما يثار حول وضعه الصحي.



زيان من مواليد حي الزيتون بالقاهرة، التحق بمعهد الطيران، حيث تخصص في هندسة الطائرات، ثم عمل بالقوات الجوية، وبدأ زيان مشواره مع الفن كممثل تراجيدي، من خلال فرقة المسرح العسكري، الذي قدم من خلاله العديد من المسرحيات العالمية والعربية لكبار المؤلفين المصريين والعرب، ثم اكتشف موهبته في الكوميديا بعدما انضم إلى فرقة الهواة مع الفنان عبد الغني ناصر، الذي أسند إليه أول دور كوميدي في مسرحية "إعلان جواز".



وبعد النجاح الجماهيري، الذي حققته هذه المسرحية، أسند إليه المخرج نور الدمرداش دورا بارزا في مسرحية "حركة واحدة أضيعك" حتى جاءت انطلاقته الحقيقية بعدما رشحه الفنان الراحل فؤاد المهندس، للمشاركة معه في مسرحية "سيدتي الجميلة".



وتعاقد بعد ذلك للعمل مع فرقة الفنانين المتحدين في كل أعمالها التالية، وانتقل زيان من فرقة الفنانين المتحدين إلى فرقة الريحاني التي عمل بها لمدة تسع سنوات متواصلة، ومن ثم اشترك في العديد من المسلسلات، كما اختطفته السينما ليقدم البطولة المطلقة لأول مرة في أفلام "دورية نص الليل، حظ من السماء، كيف تسرق مليونيرا".



ومن أبرز أعماله المسرحية "بمبه كشر، برغوت في العش الذهبي، زنقة الستات، قصة الحي الغربي، مأساة جميلة، المغفلين الثلاثة، زقاق المدق، يا حلوة ما تلعبيش بالكبريت، العسكري الأخضر، الفهلوي"، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التليفزيونية، منها: "أبيض في أبيض، عماشة عكاشـة، بيت الدمية، اللعب في المضمون، المال والبنون، التوأم، إحنا نروح القسـم، الفرسان، عمر بن عبد العزيز".



ومع بداية الألفية الجديدة وتحديدا في عام 2003، أصيب زيان بجلطة في المخ أدت إلى إصابته بالشلل النصفي، ما أبعده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، إلا أنه تعرض لأزمة صحية أخرى، بعدما تحسنت صحته، وأصبح يسير بمساعدة العكازين، والتي دخل على إثرها المستشفى للعلاج على نفقة القوات المسلحة.