بعد واقعة ممارسة امرأة الجنس مع حمار.. طبيب: "ده مرض نفسي"


نشرت الصحف منذ عدة أيام، قصة حول ضبط زوج لزوجته في أثناء ممارسة الجنس مع حمار، وقال الزوج إن زوجته كانت مشهورة بأخلاقها الحميدة وسط بنات القرية حتى اكتشف الواقعة، وكره بعدها كل السيدات، بما فيهن ابنته، وأضاف متعجبا: "مش ممكن تكون بنت الحمار".
بصرف النظر عن فكاهة الفكرة، التي طرأت على رأس الرجل من الصدمة، لكن هناك مراجع تاريخية تقول أنالعلاقة الجنسية بين الإنسان والحيوان ليست جديدة، بل عرفت من قديم الأزل وليست قاصرة على مجتمع بعينه، بحسب المؤرخ التاريخي هيرودوت، ففي مصر الفرعونية، كانت الكاهنات تمارس الجنس مع الجدي المقدس كنوع من التعبد، وفي الهند، هناك جدارية كاملة لرجل يمارس الجنس مع حصان.
وبحسب المؤرخ زينوفون، في عهد الرومان، كانت العلاقة الجنسية مع الحيوانات لها طابع مختلف، فقد أقبلت النساء على هذه العلاقة كنوع من المتعة، واستخدمن الثعابين والخراف، وفي رياضة أخرى، كانت لها شعبية في ذلك الوقت، وهي تدريب حيوانات متوحشة على ممارسة الجنس مع المرأة، وتترك معه في الساحة حتى يغتصبها في علاقة كاملة ثم تترك ليقتلها الحيوان.
الدكتور إبراهيم مجدي، أستاذ الطب النفسي بكلية طب عين شمس، يقول إن ممارسة الجنس مع الحيوانات هو اضطراب جنسي يطلق عليه "zoophlia"، وهي كلمة إغريقية تعني حب الحيوان، أو معاشرة الإنسان للحيوانات، وللأسف هناك نسبة ليست قليلة منتشرة في الريف تمارس الجنس مع الحيوانات، وخاصة بين المراهقين من الذكور.
وغالبا ما يتم اكتشاف هذه الممارسات بالمصادفة، ويتغاضى عنها إذا كان ممارسها شابا، أما إذا كانت امرأة فتكون هناك مشكلة كبيرة، وتحدث هذه المشكلة نتيجة بعض العادات المجتمعية السلبية، مثل عدم شعور المرأة بالإشباع الجنسي، نتيجة لأن العضو الذكري للرجل صغيرا نسبيا، أو عدم رغبة الرجل في ممارسة الجنس بالأوقات التي تشعر فيها المرأة بالرغبة.
ويعتبر أهم سبب لهذا السلوك، هو عدم التحدث بين الزوجين معا عن الرغبة الجنسية، باعتبارها عيب وحرام، وغالبا ما يمارس الجنس مع الحيوانات الأليفة، مثل: الخراف، العجول، الحمار، الكلاب أو القطط، وفي إفريقيا القرود.
ويبدأ العلاج من خلال طبيب نفسي ويستخدم "السلوك الإدراكي"، وهو معرفة الأسباب التي تدفع المريض إلى فعل ذلك، ثم محاولة تعديله.