التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 11:57 ص , بتوقيت القاهرة

ماذا لو قضت ثورة يناير على "الأخوين سبكي"؟

تسببت الأزمة الأخيرة للمنتج أحمد السبكي مع الإعلامي وائل الإبراشي، في عودة النقاش حول دور عائلة السبكي وبالتحديد الأخوين أحمد ومحمد في مجال الإنتاج السينمائي، وهل كان للثنائي الدور الأبرز في إعادة الحياة للسينما في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، أم أنهما كانا السبب في انحطاط الذوق العام وبروز العديد من الظواهر السلبية في المجتمع.


من خلال التقرير يرصد "دوت مصر"  ماذا لو كانت ثورة يناير تسببت في توقف الأخوين سبكي عن الإنتاج، مثلما حدث مع أكثر من شركة إنتاج؟


مصر تفقد 270 مليون جنيه


منذ عام 2011 وحتى اللحظة، قدم الأخوين سبكي للسينما 28 فيلما، كانت بدايتهم بفيلم "شارع الهرم" لأحمد السبكي، بينما آخر فيلم تم تقديمه هو "أهواك" للمنتج محمد السبكي، وبينها جاءت العديد من الأعمال التي قدمها الثنائي مثل (سمير أبو النيل - ريجاتا - حلاوة روح - حديد - عبدة موته - قلب الأسد - ساعة ونص - عمر وسلوى - الحرب العالمية الثالثة).


وبلغت إيرادات هذه الأفلام مجتمعه ما يقارب الـ 270 مليون جنيه، وهو ما يعني أن عدم تواجد الأخوين سبكي كان سيؤدي إلى فقدان الدولة لهذا المبلغ، خاصة وأن صناعة السينما، من الصناعات التي تعتمد عليها الدولة. 





استمرار غياب يسرا عن السينما للعام السادس


شهد عام 2009 ظهور يسرا من خلال فيلم "بوبوس" إلى جوار الزعيم عادل إمام، إلا أنها غابت بعدها، حتى أعادها المنتج محمد السبكي إلى السينما مرة أخرى في عام 2012 من خلال فيلم "جيم أوفر" الذي شاركت بطولته مي عز الدين، وأخرجه أحمد البدري.


ولولا المنتج محمد السبكي، ما كانت يسرا ستظهر من خلال السينما، وكان غيابها سيستمر لست سنوات متتالية.



فشل تجربة البطولة لمحمد رمضان


رغم تقديم محمد رمضان لفيلم "الألماني" الذي شهد أول بطولة مطلقة له، إلا أن العمل لم يستطع أن يحقق النجاح المأمول، وهو ما تحقق في فيلم "عبده موته" الذي أنتجه أحمد السبكي، واستطاع من خلاله أن يعتلي رمضان عرش الإيرادات، وبعدها استمر النجاح من خلال "قلب الأسد" وحتى فيلم رمضان الأخير "شد أجزاء".


ولولا مراهنة المنتج أحمد السبكي على قدرات رمضان وموهبته، لانتهت تجربته قبل أن تبدأ في مجال السينما، على الأقل في تلك الفترة.





أفلام الخلطة تنتظر مكتشفها


تسبب النجاح الذي حققه فيلم "شارع الهرم" في عام 2011 في ظهور ما يسمى بأفلام "الخلطة"، والتي تعتمد على الأغنية الشعبية والراقصة، وهي نوعية الأعمال التي ارتبط تواجدها بعائلة السبكي، وبالتحديد المنتج أحمد السبكي، الذي برر وقتها تلك النوعية من الأعمال بكونه يعلم طريقة تفكير الشعب المصري، وما الذي يحتاج إليه، ومن بين الأعمال التي قدمت في هذا الصدد (عمر وسلوى - عيال حريفة - حصل خير )



دور العرض بلا أفلام


وصل حال السينما في السنوات الأخيرة بعد ثورة يناير، إلى عزوف المنتجين عن المشاركة في عملية الإنتاج، وهو ما كان نتيجته في بعض الأوقات إلى تواجد الأخوين سبكي بمفردهما في عدد من المواسم السينمائية، ما يعني أن دور العرض كانت ستعاني من غياب الأفلام في حال لم يتواجد السبكية.


ففي موسم عيد الأضحى الماضي شارك محمد السبكي بفيلم "أهواك" لتامر حسني، بينما طرح أحمد السبكي فيلم "عيال حريفة"، وتنافس الثنائي مع فيلمي "4 كوتشينه" لأوكا وأورتيجا الذي رفع من دور العرض لعدم تحقيقه أي إيرادات، وكذلك فيلم "الجيل الرابع".


ياسمين عبد العزيز في منزلها منذ 5 سنوات


بعد أن قدمت الفنانة ياسمين عبد العزيز فيلم "الثلاثة يشتغلونها" في عام 2010، وحقق الفيلم نجاحا، لم تعد ياسمين تظهر في السينما سوى بصحبة المنتج أحمد السبكي، وذلك بعد أن قدما معا أفلام (الآنسة مامي - جوازة ميري) ويتعاونان في الوقت الحالي بفيلم "أبو شنب"، وبالتالي فغياب المنتج أحمد السبكي من مشهد ياسمين عبد العزيز السينمائي يعني توقفها عن العمل منذ عام 2010.



 صافيناز 


لم تكن بداية الراقصة صافينار الفنية مع المنتج أحمد السبكي، بل ظهرت من خلال فيلم "القشاش" الذي أنتجته شركة "نيوسينشري"، وحققت وقتها ضجة كبيرة، دفعت المنتج أحمد السبكي إلى استغلالها، بعدما تعاقد معها للظهور في عدد من الأفلام من بينها "عمر وسلوى"، "حياتي مبهدلة" و مؤخرا فيلم "عيال حريفة".


ولولا دور المنتج أحمد السبكي في حياة صافينار، لكانت الأخيرة مازالت راقصة محترفة بالفنادق، تشارك بفقرات رقص على استحياء في الأفلام السينمائية.