التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 12:21 ص , بتوقيت القاهرة

أشهر 4 كتّاب جزائريين

تحتفل مدينة الجزائر اليوم الموافق 15 سبتمبر بالعيد الوطني للكتاب، وتناول الأدب الجزائري كل شيء في حياة الجزائريين، خصوصا سنوات الاحتلال الفرنسي، وقد اشتهرت الجزائر بالكتاب العالمين المميزين لديها، فمنهم من حصل على جائزة نوبل مثل ألبير كامو.


"دوت مصر" يلقي الضوء على أربعة من أشهر الكتاب الجزائريين وأفضل أعمالهم. 


ألبير كامو 



 فيلسوف وكاتب روائي فرنسي جزائري، أنشأ جريدة مع أصدقائه بعنوان "الكفاح"، وتولى رئاسة تحريرها جان بول سارتر كانت فلسفته تعايش عصرها، وأهلته لجائزة نوبل فكان ثاني أصغر من نالها من الأدباء، وتقوم فلسفته على كتابين هما: "أسطورة سيزيف" 1942، و"المتمرد" 1951، أو فكرتين رئيسيتين هما العبثية والتمرد.


هدى عامر درويش



روائية وشاعرة وكاتبة مقالات ومقدمة برامج إذاعية، اختارت لنفسها كنية أدبية هي هدى درويش، وتولت مناصب عديدة حيث امتهنت التعليم في معهد خاص بالتكوين في اللغات الأجنبية بالتوافق مع المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر، وكانت رواية "آمال.. حب يبحث عن وطن" أوّل منشوراتها باللغة العربية، وتتناول فيها قصة شاعرة فلسطينية بين دروب السياسة والجاسوسية والمنفى.


أطلق عليها الناقد والأكاديمي الفلسطيني عبد المجيد جابر، الذي أصدر بحقها كتابا نقديا بعنوان "قراءة في حسناء الأدب الجزائري هدى درويش".


مفدي زكريا 



شاعر الثورة الجزائرية ومؤلف النشيد الوطني الجزائري "قسما"، الذي تضمن أبدع تصوير لملحمة الشعب الجزائري الخالدة.


لقبه زميل البعثة الميزابية والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ"مفدي"، فأصبح لقبه الأدبي مفدي زكريا الذي اشتهر به، كما كان يوقع أشعاره "ابن تومرت"، كانت أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 6 مايو 1925، وجريدة "الصواب" التونسيّتين، ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء" و"الأخبار".


كتب ثلاثة أناشيد مهمة "النشيد الوطني الجزائري، نشيد العلم، نشيد الشهيد".


أحلام مستغانمي 



كاتبة وروائية جزائرية، عملت في الإذاعة الوطنية، ما جعل شهرتها كشاعرة تذيع، إذ لاقى برنامجها "همسات" استحسانا كبيرا من جانب المستمعين، وحصلت على جائزة نجيب محفوظ لعام 1998 عن روايتها "ذاكرة الجسد"، وحصلت أحلام على شهرة واسعة في مصر وخاصة روايتي "الأسود يليق بك" و"فوضى الحواس".