روايات وحكايات كثيرة انتشرت حول "عروسة البحر أو حورية البحر"، مزاعم من كثيرين برؤيتها، ولكن لا أحد أثبت وجودها فعليا، لتبقى الأسطورة عبر الزمن.

"حورية البحر "

ابنة الماء أو عروس البحر، كما يطلق عليها، تعيش في البحار، تجمع بين صفات البشر والأسماك، حيث القسم العلوي يشبة جسم الإنسان الذي يختلف تماما عن الجزء السفلي الذي يشبة السمكة.

"أسطورة الآشورية "

كانت أول الأساطير التي ارتبطت بظهور الحورية عام ???? ق.م ، عندما قتلت الإلهة أتارجاتيس أم الملكة الآشورية سميراميس حبيبها بدون قصد، فألقت بنفسها في البحيرة وتحولت إلى عروس البحر.

"أسطورة الحورية الأغريقية "

أطلق على الحورية كلمة "نيمف" أي الفتاة العذراء أو العروس، ترافق الحوريات في الميثولوجيا الإغريقية الآلهة القوية مثل ديونيسيوس أو آرتيميس ،ارتبطت روح المدن والأشجار والجبال والأنهار بروح الحورية، فحين يجف المنبع تموت معه الحورية.

"ألف ليلة و ليلة "

كانت أحدى حكايات ألف ليلة وليلة "جلنار بنت البحر" تلك الحورية القادرة على التزاوج من البشر و العيش في مياة البحار والمحيطات، كذلك صورت شخصية عروسة البحر في أفلام كارتون ديزيني الأجنبية الشهيرة.

"البحار الفرنسي "

عشق البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو حورية عثر عليها في أواخر القرن السادس عشر، في جزر قبرص، تزوجها كما ذكرت الأسطورة، وأنجب منها سبعة أبناء لكنه قتلها خوفا من أن يسيطر عليها أحد بعد موتها.

"الحوريات المجنحات "

آلهات النسيم "الأوراي"بحسب الإغريقية القديمة، حيث تذكر بعض الأساطير أن هؤلاء الحوريات كن مصاحبات للإلهة التايتانية إيوس و آلهة الرياح أيضا.

"حورية الجبل هيليكون"

كانت عروسة البحر هيليكون، تحكي القصص للإلهة هيرا، التي سرقت منها القدره على التكلم، تاركة إمكانية ترديد آخر الكلمات الموجة إليها، الآمر الذي جعلها غير قادرة على الاعتراف بحبها لنارسيس، وسخر منها حبيبها فاختبأت "ايخو" في مغارة وصارت عظامها صخورا حزنا على فقدان الحب الحقيقي، لكن سرعان ما عاقب آلهة الثار صديقها، فوقع في حب صورته عندما يعكسها سطح ماء البحيرة.

"مرض عروسة البحر "

يأتي المرض النادر والقاتل المعروف باسم عروس البحر، بسبب انصهار واندماج ساقي الجنين معا داخل الرحم، ووضع في متحف الصحة والطب بواشنطن، والمتحف التشريحي بجامعة '' نابلز'' هياكل عظمية لأجنة أصحاب المرض النادر تنتمي للقرن العشرين.

"رؤية حورية حقيقية "

عثر على "عروس البحر" طولها 3 أمتار وأنثى كاملة البلوغ، ملقاة على أحد شواطئ مدينة سفاجا جنوب البحر الأحمر، قامت محميات البحر الأحمر بتحنيطها بأحد المتاحف البحرية لاستخدامها سياحيا.

كما عثر على واحدة آخرى في المدينة المنورة، ووضعت في المتحف بعد تحنيطها، وغيرها من الجثث التي عثر عليها في شتي الأماكن بالعالم، لكنها لم تثبت صحة أساطير حورية البحر .