صور في إسكندرية لو شافها الإسكندر الأكبر كان انتحر
لقبوها بعاصمة السحر والجمال، وأطلقوا عليها عروس البحر المتوسط، وغنى لها عملاقة الفن، وقالوا عنها الجميل من الشعر، إنها ساحرة الشرق الإسكندرية.
شيدها الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد عندما وجد قرية اسمها راقودة على البحر الأبيض المتوسط، ويقابلها جزيرة تدعى فاروس، فقرر أن يربط بينهما، ويبني في هذا المكان مدينة تحمل اسمه، وتكون عاصمة للبلاد بدلا من منف، وأصبح لها تاريخا كبيرا وعظيما وحافلا، كانت رائدة في معظم الأشياء.
ومع مر العصور كانت المدينة تزداد جمالا، ولكن في هذه الأيام أهملها المسؤولون، وعندما يأتى الصيف يعيش سكانها في جحيم، بسبب مواقف وأفعال المصيفين.
وفي هذا التقرير، نرصد بعض الصور التي لو شاهدها الإسكندر، لمات منتحرا.
شاب يسير بالملابس الداخلية في شوارع الإسكندرية
زجاجات وإطارات سيارات فى البحر بدلا عن العوامات
وحدة خلع الملابس من الكرتون
القمامة تغرق شوارع الإسكندرية بسبب الإهمال