<p>علق الإعلامي محمد الدسوقي رشدي على حكم البراءة على المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حمام باب البحر" برمسيس، قائلا: "من سيرد اعتبارهم على كل الساعات التي تم الطعن فيها في شرفهم، فهل ستقوم الصحافة والمواقع برد الاعتبار لهم بنفس الحماس الذي قدمت به الموضوعات وقت الاتهام الموجه لهم وفردهم لصفحات تحت عناوين نص التحقيقات مع الشواذ؟"، وذلك على حد قوله.</p><p>وتساءل "رشدي" خلال برنامجه "الصحافة اليوم"، المذاع على شاشة "النهار اليوم"، مساء الاثنين، عن وضع من قام بتصوير الموضوع ونزله بالصوت والصورة، "فهل ما حدث هو نوع من أنواع حرية الرأي والنشر، أم جريمة سب وقذف وتشويه سمعة أسر بأكملها؟"، موضحا أن أهالي المتهمين هتفوا بعد الحكم بالبراءة "الصحافة فين الرجالة أهم"، وربما كان الهدف من ذلك القول بأن الصحافة تقول أي كلام وخلاص "أو ربما يوجهون لهم رسالة أين أنتم ولماذا لا تأتوا بعد البراءة بدلا من التواجد في الكوارث فقط؟".</p><p>وطالب رشدي بتصوير هؤلاء المواطنين على أنهم أشراف وليسوا متهمين، وأن تتحمل الصحافة مسئولية تبرئتهم أمام الرأي العام كله، مضيفا أن وقت القضية كانت معظم وسائل الإعلام تضع القضية على رأس الصفحات، إنما خبر البراءة فقد أخذ مكانا صغيرا في كل جريدة. مؤكدا أنه أيضا لن تقوم البرامج بمناقشة البراءة بنفس الحماسة التي تناولت فيها وجود حمام بلدي تمارس فيه أفعال مخلة بالآداب.</p>