كتبت- رحاب السعيد:

يقصد بمرض "سلس البول"، عدم القدرة على التحكم في التبول. ويوضح الدكتور أحمد رؤوف، أخصائي المسالك البولية، إن هذا المرض يحدث مع تقدم العمر، وعند السيدات في فترة الحمل. وترجع خطورته إلى أنه يؤثر نفسيا على المريض، فيجعله يفقد ثقته بنفسه، بالإضافة إلى إضفاء حالة من التوتر الدائم، والخوف من ظهور بقع على الملابس. 

وينصح الدكتور رؤوف، بتحديد نوع "السلس البولي" قبل بدء العلاج. فهناك "سلس الإجهاد"، يسبب التبول عند القيام بأي جهد، كالسعال، والعطس، والضحك، وحمل الأشياء الثقيلة، وممارسة التمارين الرياضية. وهناك "سلس البول الطارئ"، ويأتي في صورة رغبة ملحة بالتبول، لدرجة صعب معها الوصول إلى الحمام.

ولتقليل مشكلة سلس البول يجب القيام بالآتي:

1- التمارين الرياضية: وهي تمارين يتم التدريب عليها، وتشمل إيقاف البول عدة مرات أثناء التبول. ويمكن القيام بهذه التمارين وقوفا، أو جلوسا. وهي تعمل على تقوية عضلات المسالك البولية.

2- تحديد مواعيد محددة للتبول، حتى لا يشعر المصاب برغبة ملحة بالذهاب إلى الحمام. كما يجب التأكد من إفراغ المثانة تماما.

3- إذا كنت ممن يعانون من "السلس الطارئ"، فيجب عليك تمهيد الطريق إلى الحمام جيدا. أي إبعاد أي أثاث يعيق تحركك بسرعة.

4- تقليل تناول المشروبات المدرة للبول، وخاصة التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي، والقهوة، والمياه الغازية.

5- شرب كوب من الماء مرة كل ساعة على الأقل، لأن هناك من يعتقد أن عدم تناول أي سوائل هو الحل للوقاية من سلس البول، وهذا غير صحيح.

6- إذا كنت تتناول أي أدوية تسبب إدرار البول، في هذه الحالة يجب مصارحة طبيبك، ليغير الدواء، أو ليعطيك إرشادات أخرى.