ظهرت أدلة جديدة فى إطار التطورات المستمرة في قضية وفاة مارادونا، اسطورة كرة القدم، قد تزيد من تعقيد المحاكمة، حيث تم تسريب محادثات بين القضاة في المحكمة التي تتولى القضية، تكشف تفاصيل مثيرة حول كيفية مناقشة تصوير الجلسة الأولى من المحاكمة بشكل غير قانوني.

 

تسريب محادثات بين القضاة يعزز الشكوك حول نزاهة محاكمة مارادونا

وأشارت صحيفة كلارين الأرجنتينية إلى أن  هذه الرسائل التي تم نشرها مؤخراً تظهر تواطؤ محتمل بين القاضية جولييتا ماكينتاك وزملائها القضاة، ما يضع المحكمة في موقف حساس للغاية،  مع تصاعد التساؤلات حول نزاهة الإجراءات القضائية، يواصل الدفاع عن ماكينتاك الضغط لإدراج هذه المحادثات كأدلة في القضية.

 

 

محادثات قضاة محاكمة مارادونا تكشف مناقشات حول التصوير غير المصرح به

وأوضحت الصحيفة أنه تم نشر محادثات داخلية بين القضاة ماكسيم سافارينو و فيرونيكا دي توماسو وجولييتا ماكينتاك، التي تظهر كيف تمت مناقشة التصوير غير المصرح به الذي جرى في الجلسة الافتتاحية من المحاكمة. في 17 مارس الماضي، أرسلت دي توماسو رسالة في مجموعة القضاة: صباح الخير، تحدثت مع كلاس وسألني عن موضوع الكاميرا التي سمحت بها جولي. ناقشنا الموضوع ونحتاج للحديث عنه.

 

 

ردت ماكينتاك بعد دقائق: اليوم لا أستطيع. إذا كان لدى كلاس موضوع للمناقشة، يمكنه أن يكتب لي. وأضافت: لقد تحدثت مع إزيكيل وقلت له إنني متاحة إذا احتاج شيئًا. ومع ذلك، سأتحدث عن هذا الموضوع مع المحكمة أيضًا للتأكد من أننا لا نواجه مشاكل. وأكدت أيضًا أنه لن يتم تصوير زملائها أو تسريب أي دليل.

 

 

في المقابل، أشار سافارينو إلى أن الجلسة كانت تسير بشكل طبيعي: حتى الآن لم يقدموا أي شيء. إذا حدث شيء، نحن على تواصل. ومع ذلك، رأت ماكينتاك أن هذه الرسائل تثبت أن سافارينو ودي توماسو كانا على علم بالتسجيل.

 

 

قاضية تواجه محاكمة سياسية

والقاضية ماكينتاك، التي شاركت في وثائقي العدالة الإلهية، تواجه حاليًا محاكمة سياسية. أثناء الجلسة في لجنة التحقيق، طلب الدفاع عن ماكينتاك مراجعة هاتف القاضية لإدراج الرسائل كدليل، لكن الطلب تم رفضه، وقال سافارينو: سأأتي في كل مرة يكون فيها حاجة لذلك، لدي الكثير من الأمور لأقولها، قبل أن يغادر، بينما تم تأجيل شهادته بسبب انقطاع الكهرباء وتسريب المياه في القاعة.

 

 

في 27 مايو، عندما تم إلغاء المحاكمة ضد سبعة من المتهمين في قضية مارادونا، قال سافارينو: كانت المحاكمة تسير بشكل جيد من قبل الجميع، باستثناء شخص واحد، الشخص الذي تم استبعاده. وأضافت دي توماسو: كان هناك شخص أخطأ وعليه أن يواصل تقديم التفسيرات، لكنه ليس النظام القضائي. العدالة لا تُلطخ.

 

 

سافارينو ودي توماسو اتهموا زورًا بالارتباط بالوثائقي. قال سافارينو: تم تصويرنا بواسطة كاميرا خفية. سمعت أكاذيب عني وعن زميلتي. نحن لا نملك أي علاقة بالتصوير أو الوثائقي. من جانبها، دافعت دي توماسو عن سمعتها وقالت: أريد وأحرص كثيرًا على عملي. لا أستطيع أن أظل صامتة.. أنا لست ابنة أي مسؤول أو أي شخص آخر.