أرسلت قارئه مشكلتها لـ"دوت حياة"، تقول: "أنا فتاة علي قدر معقول من الجمال خريجة إحدي كليات القمة، أحبب شخص وقام بخطبتي لمدة سنة ونصف، كانت أفضل أيام الحياة لأنه شخص علي خلق عالي، ويحبني ويخاف عليا".

وأضافت: "بعد فترة الخطوبة تم كتب الكتاب، وبدأ حب العمر بالتحول الجذري في طريقته ومعاملته، بالتقليل مني وعدم احترام أهلي وخاصة أبي، صوته أصبح عاليا على أمي ويتحكم فيا بزيادة، وعند التحدث معه في المشكلة يحاول إقناعي أن تصرفاته نتيجة لحبه لي وخوفوا الشديد، ولكن أسلوبه أصبح كما هو حتي حدثت مشكلة كبيرة مع أبيـ وترتبت علي أن بابا أصر على الطلاق لأنه غير صالح للزواج".

وتابع: "أتي أهله جميعهم وأعتذر لبابا وبالفعل أصبح جيد جيدا لمدة أيام قليلة وعادت ريما لعادتها القديمة، قام بضربي وإهانتي في الشارع وتهديدي بأنه في حالة عدم خضوعي لأوامره سيكون له تصرف أخر وهو الطلاق، وجميعنا نعلم أن الطلاق شيء ليس بسهلا في مجتمع شرقي كمجتمعنا، وأنا أصبحت أشعر بالحيرة الشديدة، فهل أتقبل طبائعه صعبة العشرة أم أتركه وأطلق وأنتظر نصيبي الأخر؟".

وحول ذلك قال الدكتور محمد علي أخصائي الطب النفسي، أن هذه المشكلة تعاني منها الكثيرات وهي عدم وضوح حقيقة الرجل غير بعد الزواج، فعدم الوضح يتسبب في الطلاق وخراب البيوت، ولكن من عادتنا وتقاليدنا وديننا الحميد، يقولون أن إحترام أهل الزوج أو أهل الزوجة من أداب الأخلاق، كاحترام الكبير،  فعزيزتي القارئة ففي حالة عدم احترامه لأهلك في بداية الأمر ماذا سيفعل في نهاية الأمر.

وأضاف أخصائي الطب النفسي،  أنه عليكي ترتيب أولويات حياتك ومعرفة قدرتك علي تحمل زوجك، ومعرفة قدرتك علي الإعطاء، ومعرفة أن الطلاق ليس نهاية المرأة بل في بعض الأحيان يكون البداية لحياة جديدة فاضلة، "أعملي اللي يريحك وملكيش دعوة بكلام الناس".

اقرأ أيضا..

«المشاكل كلها من الفيس بوك».. أسباب فشل العلاقات العاطفية  

مش كل اللي اتجوزوا مبسوطين.. 5 مشاكل أساسية ببداية الزواج