خرجت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، بحكم قضائي يسمح بزواج المثليين بشكل قانوني في جميع أنحائها، وسط ترحيب من كثير من قادة ومشاهير العالمن وعلى رأسهم الرئيس باراك أوباما.

 كرة القدم لا تخلو أيضا من تواجد المثليين، وبين المئات منهم اختار عدد قليل فقط المجاهرة بميوله الجنسية.

في هذا التقرير يرصد "دوت مصر" أشهر المثليين في تاريخ "الساحرة المستديرة".

جاستن فاشانو

كانت بداية "فاشانو" مبشرة بظهور نجم كبير، ففي عام 1981 أصبح هو أول لاعب صاحب بشرة سمراء ينتقل من ناد إلى آخر بقيمة صفقة مليون جنيه استرليني، عندما انتقل من نوريتش سيتي إلى نوتنجهام فوريست.

حصل "فاشانو" في عام 1980 على جائزة BBC لأفضل هدف في الموسم، عن هدفه في شباك ليفربول، وكان قريبا حينها من الانضمام للمنتخب الإنجليزي.

في عام 1990 اعترف جاستن فاشانو بأنه مثلي الجنس، الأمر الذي قابله الجمهور بهجوم عنيف أدى لاعتزاله كرة القدم بعد 4 سنوات من اعترافه، وفي عام 1998 مات منتحرا بعد اتهامه في قضية جنسية.

توماس هيتزلسبيرجر

هو أشهر لاعبي كرة القدم الذين اعترفوا بميولهم الجنسية، ففي عام 2014، وبعد قرابة العام من اعتزاله كرة القدم، قال: "لم يكن الأمر سهلا، ولم أكتشف أنني أحب معاشرة الرجال سوى قبل سنوات قليلة".

لعب "هيتزلسبيرجر" لأندية إيفرتون، ووست هام، وأستون فيلا، وشتوتجارت، ولاتسيو، كما أنه مثل المنتخب الألماني في 52 مباراة دولية بين عامي 2004 وحتى 2010.

روبي رودجرز

الظهير الأيسر الأمريكي أحد المثليين في كرة القدم، ففي عام 2013 - حينما كان لاعبا في فريق ليدز يونايتد الإنجليزي - أقام مؤتمرا صحفيا اعترف فيه بحقيقة كونه مثلي، وفي المؤتمر نفسه أعلن اعتزاله اللعب، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يعترف بمثليته الجنسية بعد جاستن فاشانو.

اعتزال روبي لم يستمر طويلا، حيث عاد للملاعب مرة أخرى بعدها بأشهر قليلة، وهو يلعب مع فريق لوس أنجلوس جالاكسي حتى الآن، كما أنه مثل المنتخب الأمريكي في 18 مباراة دولية في الفترة من 2009 وحتى 2011، قبل أن يعلن اعتزاله اللعب الدولي.

وبعد عودته للملاعب مرة أخرى صرح روبي رودجرز قائلا: "أمري الأن لم يعد سرا، أشعر بالراحة، وأستطيع الأن أن أعيش حياتي مثل كل رجل بشكل طبيعي".

ديفيد تيستو

ليس في شهرة سابقيه من اللاعبين، لكنه تضرر مثلهم تماما من اعترافه.

كان ديفيد تيستو لاعبا في صفوف فريق مونريال الكندي، وقضى معه 4 سنوات، إلا أنه صرح يوما ما في مقابلة إذاعية يوم 18 نوفمبر 2011 بأنه مثلي، قائلا: "لا أعرف إن كان ذلك سيؤثر على مسيرتي أم لا، لكن علي أن أعترف بالحقيقة لأنني لم أعد أطيق العيش في سرية".

على الفور فسخ ناديه عقده ودفعه لاعتزال كرة القدم مبكرا في سن السابعة والعشرين، لكنه الآن بدأ حياة جديدة، بعد أن أصبح مدربا لليوجا.

أنتون هايسن

هو أصغر اللاعبين الذي اعترفوا بحقيقتهم المثلية، وهو الابن الأصغر للأسطورة السويدية ونجم ليفربول السابق، جلين هايسن.

في عام 2011، حين كان في العشرين من عمره، اعترف "أنتون" بمثليته الجنسية، وهو الآن يلعب لفريق سويدي في دوري الهواة يدعى "تورسلاندا"، بعد أن كان لاعبا في المنتخب السويدي تحت 17 عاما.

توماس برلينج

لم يستمر توماس برلينج طويلا في الملاعب، فهذا اللاعب النرويجي كان في الـ19 من عمره عندما اختفى بشكل مفاجيء عن الساحة الرياضية، وظهر بعدها بفترة معترفا أنه مثلي الجنس، وأن ذلك هو سبب ابتعاده عن كرة القدم.

"برلينج" أجرى مقابلة صحفية بعد 12 عاما من اعتزاله، وفيها أكد أن لم يكن متوقعا أن يعتزل كرة القدم يوما لهذا السبب، وأنه على الرغم من ذلك ليس نادما على اعترافه.

جوناثان دي فالكي

لاعب بلجيكي لعب في دوري الدرجتين الثانية والثالثة، وفي عام 2011 اعترف بميوله المثلية، واعتزل كرة القدم حين كان عمره 26 عاما فقط، وهو الآن ممثل للأفلام الإباحية.