كثر الحديث عن السحر والشعوذة والحسد في الكرة المصرية، حيث أعاد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، خسارة فريقه أمام سموحة بثلاثية، في مباراة الأمس، إلى السحر والشعوذة.

وكان الزمالك خسر بثلاثة أهداف دون رد أمام سموحة، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس، على ملعب بتروسبورت، في الجولة السادسة من مسابقة الدوري الممتاز.

السحر والشعوذة في الكرة المصرية، ليس حديث الفترة الحالية، بل تواجد في الكرة المصرية منذ السبعينات من القرن الماضي، واستمر حتى الألفية الحالية.

طارق يحيى المدرب العام لنادي الزمالك قال:" في عام 1986، كان المدير الفني للزمالك عصام بهيج على يقين بأن الفريق محسود، وقام بكتابة أية الكرسي على ورق، ووضعها اللاعبين تحت العراقة أو اللاصق الطبي، الذي يضعه اللاعبين حول المعصم".

وأضاف:" في هذا العام نجحنا في الفوز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، وارتدى اللاعبون الأية في الأدوار النهائية من البطولة".

واستطرد قائلا:" في موسم 1987-1988، نجحنا في الفوز ببطولة الدوري الممتاز، وكان موسما رائعا، وكنا أيضا نرتدي أية الكرسي تحت العراقة أو المعصم".

تعرض المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، حسن شحاته إلى مثل هذه الحملة، وقيل عنه أنه يفوز بالسحر والشعوذة، والتعامل مع بعض السحرة، والتي كانت سببا في تتويج المنتخب المصري، بثلاث بطولات متتالية بأمم إفريقية، قبل أن يتم تكذيب كافة تلك الأنباء التي انتشرت في الشارع المصري بشكل كبير.

أحمد حسام ميدو المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، تحدث في وقت سابق عن استعانة رئيس النادي مرتضى منصور، ببعض الشيوخ، من أجل فك السحر الذي يعتقد أنه سبب في هزائم النادي المتتالية.

ميدو أكد أنه كان شاهدا على بعض وقائع اقتناع رئيس النادي بالسحر والشعوذة، وأنه كان يصحب شيخا مع اللاعبين، وكان يطلب منه بشكل رسمي وواضح عدم إشراك بعض اللاعبين بسبب تأثرهم بالسحر.