صور| 11 مشهدا يروي لنا تاريخ "الغسالة"


كتب ـ محمد مرسى:
تاريخ طويل أمضته الغسالة قبل أن تصل لوضعها الحالي كغسالة ذكية، تعمل بمجرد الضغط على أزرار بسيطة لتخرج لنا الملابس نظيفة ومكوية ومعطرة أيضا.
وخلال المشاهد التالية البسيطة نوضح مراحل تطور الغسالة حتى وقتنا الحالي:
المشهد الأول: في عام 1858، اخترع عالم الميكروبيولوجي الأمريكي، هاملتون سميث، أول غسالة يدوية، اعتمدت على استخدام مجداف خشبي لتحريك الملابس داخل حاوية خشبية مغلقة، مع صب الماء دافئ والصابون للغسل داخل الحوض، وسُميت حينها "غسالة متروبوليتان".
المشهد الثاني: مع حلول الربع الأول من القرن العشرين، تم تركيب أسطوانة للغسالة بطيئة الحركة، تُدار باستخدام البنزين بدلا من المجداف الخشبي.
المشهد الثالث: في 9 أغسطس 1910، حصل العالم الأمريكي "ألفا فيشر" على براءة اختراع غسالة كهربائية، تعتمد على الموتور الكهربائي لتحريك المياه.
المشهد الرابع: اخترع "جون تشامبرلين" جهازا لغسل وشطف الملابس في عملية واحدة، ومع ارتفاع تكلفة الكهرباء حينها، قام الأمريكي "أندرو كلاين" عام 1934 بتشغيل عدة غسالات كهربائية كبيرة الحجم، لتكون بذلك أول محل تنظيف في التاريخ.
المشهد الخامس: قامت شركة "ويربول" الأمريكية بتطوير آلة فيشر، بإدخال مرحلة العصر الكهربائي للغسالة.
المشهد السادس: ظهرت أول غسالة أوتوماتيك في عام 1951 بالولايات المتحدة الأمريكية، واختلفت أحجامها وفقا لاستخدامها ما بين غسالة المنزل إلى الغسالات الكبيرة التي يستخدمها الجمهور مقابل أجر.
المشهد السابع: بحلول عام 1960، تطورت الغسالة الأوتوماتيكية بظهور الموقّت "التايمر" والذي يحدد الوقت المناسب للغسيل حسب نوعية الأقمشة.
المشهد الثامن: في سبعينيات القرن الماضي، بدأت شركات الغسالات في زيادة الإنتاج، مع بداية انخفاض تدريجي في السعر لتصبح في متناول الجميع.
المشهد التاسع: في العقد الأخير من القرن العشرين، ظهرت الغسالات التي تسمح بتجفيف الملابس وكيها، وخيارات أخرى متعددة أمام ربة المنزل.
المشهد العاشر: اتجهت العديد من الشركات إلى تصنيع الغسالات الذكية مع بداية العقد الحالي، ومن أبرزها "إل جي" و"سامسونج"، حيث قدمت غسالاتهما مزايا ذكية للمستخدمين، منها خاصية الفحص الذاتي، والتي تراقب الأخطاء، وحل المشاكل تلقائيا، فضلا عن إمكانية التحكم في الغسالات عن بعد عبر تطبيقات الهواتف الذكية. كما أضافت الشركات تقنية Eco Bubble للغسالات والتي تقوم بالتنظيف باستخدام مياه باردة، والحصول على نظافة شاملة بسرعة 1400 دورة في الدقيقة.
المشهد الحادي عشر: ظهور الغسالة الذكية Solo، العام الماضي، والتي يتم تثبيتها على الحائط، وتعمل على تنظيف وتعقيم وتجفيف الملابس، مع استهلاك اقتصادي في المياه والكهرباء والمساحيق.