التوقيت الأحد، 25 مايو 2025
التوقيت 03:12 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| خليج فيورد.. من هنا بدأ الطريق إلى إيلات

منحنيات طريق سريع يحده الجبال، بداية من مدخل مدينة طابا، تقودك إلى "الطريق إلى إيلات"، نعم هو خليج فيورد، الملتقى الحدودي بين مصر والأردن والسعودية، وجنوب فلسطين المحتلة، التي يقطن عليها ميناء إيلات الإسرائيلي.


تكمن المفارقة في أن ذلك المكان الفيروزي الساحر، هو المكان نفسه الذي أختير من قبل المخرجة إنعام محمد علي، لانطلاق عملية الضفادع البشرية، وتصوير فيلم "الطريق إلى إيلات".


بين اللونين الأزرق والفيروزي تتناغم درجات ألوان السماء، والمياه الكريستالية الساحرة، لخليج العقبة، لتحدها من جميع الجوانب رمادية قمم الجبال الشاهقة، التي تنتمي كل مجموعة منهم لدولة مختلفة.


"الآن نحن في أحد أجمل الأماكن الموجودة في العالم، وأفضل أماكن التصوير في مصر"، هكذا بدأ رئيس مجموعة صحبة للرحلات وتنشيط السياحة أحمد عامر، الحديث عن خليج فيورد باي، وصوب مياه الخليج تتجه أصابعه ليصفها بالمياه الماسية، ويأكد في دعابة، "ده المكان إلي أتصور فيه فيلم الطريق إلى إيلات، ووسع فيه نبيل الحلفاوي خرم العسلية".


وبالرغم من بساطة المكان الساحر، غير المؤهل سياحيًا من حيث الخدمات، إلا أنه يزخر بالشعاب المرجانية التي تمثل عامل جذب للسائحين من كل حدب وصوب لممارسة رياضة الغطس.


وعلى مرمى البصر، يشير الشاب العشريني، إلى "كلمة لا إله إلا الله" التي تبدو غير واضحة، على جبال السعودية المقابلة للخليج.


وفسر منسق فريق، صحبة للرحلات وتنشيط السياحة الداخلية أحمد  عامر، انعدام التأهيل تأهيل الخليج سياحيًا، بكونه محمي طبيعية، ليس فيه أي مقومات أخرى سوى التي خلقها الله، إلا أنه يفتقد حتى أبسط الخدمات البشرية، مثل دورات المياه.


أشار عامر، إلى صعوبة وصول المواطنين العاديين للخليج، بدون هيئة منظمة للانتقالات والبرنامج، بالإضافة على ارتفاع التكلفة من قبل شركات السياحة الكبرى، التي قد تصل إلى 300 جنيه، في الوقت الذي يشد الرحال فيه الشباب إلى الخليج بـ 150، مع رأس شيطان، وسانت كاترين.