كتب– محمد سليمان:

يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مشروع تطوير مبنى مطار الغردقة الدولي، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، وكبار قادة الجيش، وشهد المطار الدولي تطويرا استهدف المبنى الرئيسي، لتبلغ سعته الاستيعابية الإجمالية نحو 7.5 مليون راكب سنويا.

وبلغت تكلفة المبنى الجديد نحو 2.5 مليار جنيه، وتبلغ مساحته نحو 92 ألف متر، ويضم دورا أرضيا وثلاثة أدوار، ومزود بـ72 كاونترا لإنهاء إجراءات السفر، و4 كاونترات لخدمة الأمتعة ذات الأحجام الكبيرة، و11 كوبري تحميل لخدمة الركاب، و20 بوابة مغادرة.

وبحسب بيان سابق لنائب رئيس الشركة المصرية للمطارات للشؤون الفنية والهندسية، المهندس مدحت مكاوى، فإن المبنى الجديد مجهز بأجهزة أمنية للكشف عن المتفجرات، في حيت يتسع موقف انتظار للطائرات بالمبنى نحو 27 طائرة.

وشهدت عملية التطوير أيضًا إنشاء مدرج جديد للطائرات يصل طوله إلى 4 كليو مترات، لاستقبال الطائرات العملاقة، وكذلك ممر بطول 4 كيلومتر، وطرق اتصال بين المدرج الحالي والمدرج الجديد، مع إنشاء أعمال صناعية لحماية المطار من السيول.

تاريخ المطار "نصف الحربي"

مطار الغردقة الدولي يبعد عن وسط مدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، حوالي 5 كيلو مترات، وهو موجود داخل نطاق قاعدة الغردقة العسكرية.

وكانت الدولة خصصت مبلغا ماليا، لإقامة مطار الغردقة لاستقبال طائرات الأفواج السياحية، التي ترغب في زيارة البحر الأحمر، لتهبط الطائرات القادمة من أوروبا مباشرة في المطار، بدلا من الهبوط في مطار القاهرة، ثم السفر إلى الغردقة.

وبعد حرب1967، خصص المطار للمجهود الحربي وحتى انتهاء حرب أكتوبر 1973، ومع بداية مباحثات السلام، أعادت الهيئة تشغيل جزء منه في عام 1977، لرحلات الطيران المدني.