أجرت روسيا تعديلات جديدة على الدبابة أرماتا Armata  في صيف 2016 وأصدرت ضدها المخابرات الحربية البريطانية تحذيرات من خطورتها ودعت لبحث تطوير أسلحة أخرى غربية ضدها.

وبحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية، فإن الدبابة أرماتا هي أحدث دبابة تدخل الخدمة في الجيش الروسي وظهرت في استعراض الجيش الروسي في 2014، ومؤخرا تم الكشف عن أهم مزاياها وهي:

- مضادة للصواريخ، حيث تبقى غرفة القيادة مدرعة باليورانيوم المنضب وبعيدة عن الذخيرة كما إنها مزودة بألية إطفاء الحرائق أليا، مما يحمي طاقم القيادة، لدرجة أن روسيا تسميها الدبابة المضادة للانفجارات.
- تبلغ سرعتها 80 كيلومترا في الساعة ما يجعلها أسرع من الدبابة أبرامز الأمريكية التي تبلغ سرعتها 67 كيلومترا في الساعة.
- يبلغ وزنها 96 ألف كيلومتر أي أنها من أثقل الدبابات في العالم.
- مدفعان من عيار 125 ملم ما يعني صلاحية إطلاق العديد من أنواع الذخائر، وسرعة الإطلاق من 8 -10 ذخائر في الدقيقة.

التحذيرات الغربية

بحسب مجلة "ناشونال انتريست" فإن الدبابة أرماتا تتفوق على غالب الدبابات في الدول الغربية، ومازال هناك الكثير من الغموض عنها حتى بعدما دخل 100 منها في الجيش الروسي.

وبحسب خبراء في الاستخبارات البريطانية فإن الجيش البريطاني سيكون عاجزا أمام هذه الدبابة في حال المواجهة، والأسوأ هو أنه لا توجد خطط لدى بريطانيا لمواجهة هذه الدبابة في العشرين عاما القادمة.

وبحسب إعلان وزارة الدفاع الروسية فإن الجيش الروسي يخطط بحلول عام 2018 لإنتاج 120 دبابة أرماتا سنويا لاستبدال الدبابات القديمة في الجيش علما بأن روسيا تمتلك 2500 دبابة وهو 35 ضعف عدد الدبابات التي يملكها الجيش البريطاني.