فيديو| "البورنو" الصناعة العالمية الأولى


ترجمة– محمد سيد عبد الرحيم:
رغم حظرها في كثير من الدول، مازالت صناعة "البورنو" الأكبر ضخامة بين الصناعات، وهو ما رصده تقرير موقع List 25 الترفيهي.
تنتج الولايات المتحدة الأمريكية فيلما إباحيا واحدا لكل 39 دقيقة، ما يضعها على قمة الدول المنتجة للبورنو، متفوقة على ألمانيا التي تحتل المركز الثاني.
أيضا -وبحسب الإحصاءات الواردة في التقرير- 20% من الأمريكيين الذكور يعترفون بأنهم شاهدوا أفلام البورنو في أماكن العمل، قيما يؤكد التقرير أن 70% من مشاهدات البورنو عبر الانترنت تم تسجيلها خلال أوقات العمل، من 9 صباحا وحتى 5 مساء. ويسجل الأمريكان 68 مليون عملية بحث عن البورنو عبر شبكة الانترنت يوميا، وهو ما يعادل 25% من البحث اليومي على شبكة الانترنت في العالم.
يؤكد التقرير أن الرجال يركزون أثناء مشاهدتهم الأفلام الإباحية على وجه المرأة لا مؤخرتها أو ساقيها أو حتى صدرها. وفي الوقت نفسه تحتوي 88% من المشاهد في أفلام البورنو على ممارسات عنيفة، يقوم الرجال بحوالي 70% منها. والذين يؤكد التقرير أن معظم يشاهدون أو شاهدوا من قبل أفلام البورنو.
في بريطانيا، تشير الإحصائيات الواردة بالتقرير إلى أن مواقع البورنو تستقبل زوارا أكثر من مواقع التواصل الاجتماعي والتسوق والألعاب والمال والسفر، وأن 10% من البالغين في المملكة يعترفون بإدمانهم مشاهدة البورنو عبر الانترنت.
وبحسب التقرير فإن صناعة البورنو -متضمنة الدعارة، ونوادي التعري، ومكالمات الجنس، والصور والأفلام- هي الأكبر والأكثر ربحا في العالم. حيث يتم إنتاج 13 ألف فيديو بورنو سنويا، ما يدر أرباحا تتجاوز 13 مليار دولار، مقابل 507 فيلما سنويا تنتجها هوليوود، تسجل أرباحا بحوالي 8.8 مليار دولار.
تدر صناعة "البورنو" أرباحا أكثر من دوري كرة القدم الأمريكية، والرابطة الوطنية لكرة السلة، ودوري كرة القاعدة الرئيسي، وأكثر من شبكات "إن بي سي"، و"سي بي إس"، و"إيه بي سي" التليفزيونية معا، إلا أنه يشير أن نجوم البورنو الرجال لا يكسبون كثيرا، ولكنهم يكسبون أكثر بالاشتراك في أفلام للمثليين، حيث يتضاعف أجرهم 3 مرات.
فيما قدر التقرير عدد زوار مواقع البورنو بحوالي 30 مليون شخص كل ثانية، أي أن هذه الثانية التي تقرأ فيها هذه الكلمات يوجد حوالي 30 مليون شخص يشاهدون البورنو.
أكثر الفيديوهات والصور التي يبحث عنها رواد مواقع البورنو في الولايات المتحدة تنتدرج تحت تصنيف Creampie، ويليها Teen.
أما على مستوى العالم كله فتتصدر "بورنو المراهقات Teen Porn" الأعلى بحثا، والتي تضاعف مرات البحث بها 3 أمثال في الفترة من 2005 وحتى 2013.
وبحسب التقرير فإن ولاية يوتا الأكثر استهلاكا للبورنو في الولايات المتحدة، فيما تصل عقوبة مشاهدة البورنو في كوريا الشمالية إلى الإعدام.