من هم رؤساء باكستان؟


كتبت- رشا جوهر:
اثنا عشر رئيساً تولوا مقاليد الحكم في إسلام آباد - بخلاف المؤقتين منهم - منذ الخمسينيات من القرن الماضى وحتى وقتنا الراهن، بينهم من مر مرور الكرام، ومنهم من انتزع الحكم بانقلاب عسكري، وبينهم أيضاً من كان سببا في كثير من المتاعب والأزمات التى تشهدها باكستان حالياً.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس في باكستان يتم اختياره بواسطة المجمع الانتخابي، الذي يتكون من مجلس الشيوخ ومجالس المحافظات، كما أن للرئيس الحق في ولايتين متتاليتين مدة كل منهما خمس سنوات، ويمكن عزله بأغلبية الثلثين في البرلمان.
الرئيس في باكستان دستورياً هو رأس الدولة، يتولى منصب رئيس مجلس الأمن القومي، والقائد العام للقوات المسلحة في البلاد، كما أن له صلاحية تعيين رؤساء الجيش والبحرية والقوات الجوية، وإليكم عرض توضيحي لرؤساء باكستان.. فلنتعرف عليهم سوياً:
رؤساء باكستان منذ عام 1956 - 2014
إسكندر ميرزا
تولى المنصب في الفترة 23 مارس 1956 – 27 أكتوبر 1958، أي حوالي سنتين و7 أشهر، وهو أول رئيس للجمهورية الإسلامية الباكستانية، فيما انتهى عهده بعد إجباره على ترك الرئاسة، وتم انتخابه بالنظام الديمقراطي، وهو عضو بارز في الحزب الجمهوري.
محمد أيوب خان
تولى المنصب في الفترة 27 أكتوبر 1958- 25 مارس 1969، أي حوالي 10 سنوات و4 أشهر، وكان
الحكم في عصره عسكرياً، ولا ينتمي لحزب سياسي، ونجح أيوب خان في الاستيلاء على السلطة بعد انقلاب عسكري قام به على حكومة الرئيس "إسكندر ميرزا" وأطاحت به.
يحيي خان
تولى المنصب في الفترة 25 مارس 1969- 20 ديسمبر 1971، أي حوالي سنتين و8 أشهر،
وكان الحكم في سيادته عسكرياً، لا ينتمى لحزب سياسي.
ذو الفقار علي بوتو
تولى المنصب في الفترة 20 ديسمبر 1971 – 13 أغسطس 1973، أي حوالي سنة و7 أشهر،
وتم انتخابه بالنظام الديمقراطي، وهو عضو بارز في حزب الشعب الباكستاني.
وشهدت باكستان في عهده حالة من الفوضى والاضطراب، وزادت حدة المعارضة، خاصة الإسلامية، ضد الرئيس بوتو، وفى تظاهرات معادية له سقط حوالي 350 قتيلاً وآلاف الجرحى، الأمر الذي أدى إلى دعوة بوتو الجيش إلى التدخل لمواجهة أعمال العنف، وانتهت بحبسه بعد انقلاب عسكري.
فضل إلهي شودري
تولى المنصب في الفترة 13 اغسطس 1973- 16 سبتمبر 1978، أي حوالي 5 سنوات، وتم انتخابه بالنظام الديمقراطي، وهو عضو بارز في حزب الشعب الباكستاني.
اغتنم فرصة اعتماد الرئيس السابق بوتو عليه، وقام بانقلاب أبيض أطاح فيه بحكومة ذو الفقار علي بوتو وفرض الأحكام العرفية في البلاد.
محمد ضياء الحق
تولى المنصب في الفترة 16 سبتمبر 1978 – 17 أغسطس 1988، أي حوالي 10 سنوات تقريبا، وكان الحكم في سيادته عسكرياً، ولا ينتمي لحزب سياسي.
غلام إسحاق خان
تولى المنصب في الفترة 17 أغسطس 1988- 18 يوليو 1993، أي حوالي 5 سنوات تقريبًا،وتم انتخابه بالنظام الديمقراطي، وهو عضو بارز في حزب الاستقلال.
وسيم سجاد
تولى المنصب في الفترة 18 يوليو 1993- 14 نوفمبر 1993، وهى فترة قليلة جداً لم تتجاوز الثلاثة أشهر، باعتباره كان رئيسا مؤقتا للبلاد لحين انتخاب الرئيس الفعلي في باكستان، كما تولى المنصب المؤقت للرئاسة مرة أخرى ولمدة 28 يوما في أواخر عام 1997 – 1998، وكان أحد أعضاء حزب الرابطة الباكستانية الإسلامية (ن).
فاروق ليجاري
تولى المنصب في الفترة 14 نوفمبر 1993 – 2 ديسمبر 1997، أي حوالي 4 سنوات، وتم انتخابه بالنظام الديمقراطي، وهو عضو بارز في حزب الشعب الباكستاني.
محمد رفيق طرار
تولى المنصب في الفترة 1 يناير 1998 – 20 يونيو 2001 ، أي حوالي 3 سنوات و5 أشهر بعد تنازله طوعا للمنصب لصالح برويز مشرف، وتم انتخابه بالنظام الديمقراطي، وهو عضو بارز في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن).
برويز مشرف
تولى المنصب في الفترة 20 يونيو 2001 – 18 أغسطس 2008، أي حوالي 7 سنوات انتهت بتقديمه استقالته، وكان الحكم في سيادته عسكرياً.
هو أحد أعضاء حزب رابطة المسلمين الباكستانية (ق)، كان من أبرز الرؤساء الباكستانيين المنساقين وراء تلبية المطالب الأمريكية، حيث كان الحليف الرئيسي لواشنطن في الحرب ضد الإرهاب على خلفية تفجيرات سبتمبر 2001، ما أفضى إلى تفكك الكثير من المكونات العرقية في إسلام أباد لاسيما مع هجماته التى طالت العناصر الجهادية التى زاد نفوذها في مناطق متفرقة داخل باكستان.
أبرز التهم الموجهة إلى برويز مشرف كانت تهمة الخيانة، وضلوعه في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية بيناظير بوتو، علاوة على تورطه في العملية العسكرية الدامية على المسجد الأحمر في إسلام آباد، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله بضواحي إسلام أباد لفترة قصيرة، وكان مشرف قد عاد إلى باكستان في مطلع عام 2013، وذلك بعد 4 أعوام أمضاها في منفاه الاختيارى بدبي ولندن.
محمد ميان سومورو
تولى المنصب في الفترة 18 اغسطس 2008 – 9 سبتمبر 2008 ، حيث لم تتعد مدة ولايته الـ22 يوم نظراً لاعتباره رئيس مؤقت في باكستان، وهو أحد أعضاء حزب رابطة المسلمين الباكستانية (ق).
آصف على زرداي
تولى المنصب في الفترة 9 سبتمبر 2008 – 8 سبتمبر 2013 ، اى حوالى 5 سنوات بعد تنحيه عن منصبه، وتم انتخابه بالنظام الديمقراطى وهو عضو بارز في حزب الشعب الباكستانى.
آصف على زرداى هو زوج رئيسة الوزراء الباكستانية بيناظير بوتو ضحية الاغتيال حيث ارتبط اسمه بها بعد مقتلها ، وكان خلفا لبرويز مشرف في هجماته الواسعة على مقاتلى طالبان، إلا أن سوء إدارته للبلاد على الصعيد الاقتصادى وفشل في معالجة أزمة الطاقة في إسلام آباد أدي الي تدهور شعبية زرداري.
ممنون حسين
تولى المنصب في الفترة 9 سبتمبر 2013 وحتى الآن، وتم انتخابه بالنظام الديمقراطي، وهو عضو بارز في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن).