الديلر هو حلقة الوصل بين المتعاطي وتاجر الحشيش.. ربما يكون من صبية التاجر وربما يكون وحده أو يعمل ضمن مجموعة من الديلر يتبعون تاجر، ويطلق على ذلك "دولاب".

ويرصد "دوت مصر" أنواع الديلر:

الديلر الديلفري

الدليفري مهنة لا تقتصر على المطاعم أو الصيدليات فقط، بل وصلت للحشيش أيضا، الديلر الدليفري تتصل به فقط، ويأتي إليك أينما كنت في منطقة عمله بالطبع وليس خارجها.

وشرط لذلك أن يكون على علم بمن بتصل به، فهو لا يأتي لأي أحد يتصل به ويطلب مخدرات، فمن الممكن أن يكون كمينا.

الديلر المتجول

هو ديلر يتجول بمنطقة معينة ويصطاد زبائنه بالشبه أو الشكل، فطالب الحشيش يظهر عليه ذلك كأن يكون غريبا عن المنطقة ويتجول فيها باحثا عن أحد او دولاب معين في هذا المكان، وفي هذه اللحظة يتم ملاحظته بواسطة الديلر المتجول ليعرض عليه خدماته.

ديلر في الدولاب

الدولاب مكان معين يقف فيه مجموعة من الأشخاص وكل واحد منهم يعرض نوع معين من المخدرات، وما على لاالزبون سوى الاختيار، هذا الديلر لا يعطيك رقمه فهذه ليست بضاعته بل بضاعة المعلم ولا يضمن هل يقف هنا كل يوم ام بضعة أيام.

المصلحة

هو ديلر صغير يقوم بابتياع كمية صغير من المخدرات ويقوم ببيعها إلى زبائن، وغالبا ما يتواجد هذا الشخص في المكان الذي كان به دولاب وتم إغلاقه، فهو يستلقط الزبائن الذين جاءوا ليعرفوا هل اشتغل الدولاب ثانية أم لا. تراه يتوجه إليك ويسألك ماذا تريد.

أعمار الديلرز

معظم أعمار الديلر هذه الأيام هم أطفال تحت سن الـ18 عام، وقليل من يتجاوز ذلك.

يعتقد ضياء السيد المحامي، أن صغر سن معظم الديلر هذه الأيام له علاقة بتطبق القانون فالعقوبة على الطفل تكون أخف.

كان هناك تصريح سابق للواء أحمد الخولي مدير مكافحة المخدرات، قال فيه إن استخدام الأطفال من قبل أسرهم في ترويج المخدرات صار ملحوظا، ويتم اللجوء لذلك حتى لا يتم ضبطهم.

وأضاف السيد أن عقوبة الإتجار بالمواد المخدرة تصل إلى 25 سنة، أما إذا كان طفلا فلا يجوز الحكم عليه بالمؤبد، فأقصى عقوبة يحصل عليها الطفل في الجنايات عشر سنوات ويقضيها في إصلاحية حتى بلوغ سن الرشد و5 سنوات في الجنح ويقضيها في إصلاحية أيضا حتى بلوغ سن الرشد.

وأوضح أن تلك العقوبات هي ما قد تدفع تجار المخدرات إلى تسريح الأطفال للعمل بها فهم أضمن.