كتب- باسم الشريف:

هل تخيلت يوما ماذا كان سيقول النجوم العالميون إذا تحدثوا العامية المصرية أو نطقوا كلماتها الشعبية، مغامرات خيالية أبدعتها صفحات "الكوميكس" المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي اتخذت السخرية الخيالية سلاحا لمواجهة الواقع ومشاكله، صناعة الضحك اتقنتها صفحات موقع التواصل الساخرة، التي وجدت في بعض مشاهد الأفلام الأجنبية مادة خصبة لخيالها الكوميدي.

لا يفوت الشعب المصري مناسبة إلا ويحسن استغلالها، حتى أنه يوظف كل حدث يعيشه في موقف كوميدي يجعل الضحكات تنطلق من ثناياه، وعلى مواقع التواصل استغل الشباب "الكوميكس" والصور المركبة الساخرة وكتبوا بعض العبارات والتعليقات بالعامية المصرية، التي قد تسمعها في الشارع أو في منزلك أو مع أصدقائك، حتى "الحر" ووزير الكهرباء لم يسلما من سخرية المصريين.

وتعتمد صفحات "كوميكس" على مواقع التواصل الاجتماعي في الأساس على تغيير الصورة حتى يصبح شكلها فكاهيا، الأمر الذي لاقى انتشارا واسعا من المستخدمين، حيث يقوموا بتداولها عبر صفحاتهم الشخصية.

وتحت شعار "المصري أم الأجنبي"، نشرت بعض صفحات الكوميدية عددا من مشاهد الأفلام الأجنبية في سخرية من بعض المواقف أو الأمور بترجمة مصري 100%، فمن ندم سبايدر مان على زيارته لمصر إلى الممثل "فان ديزل" في محل عصير القصب ينتظر أن يأخذ طلبه في "كيس"، لكي لا يتأخر على السباق، ونصائح النجوم والحوارات الخفية التي يلتقطها خيال الشباب المصري.

كذلك نالت بعض الشخصيات العامة المصرية نصيبا من "الكوميكس" بوضع صورهم مكان أبطال خارقين، أو تركيب الصور على أغلفة مجلة أجنبية أو ملصقات دعائية لأحد الافلام، التي يترجم المصريون اسمه من الإنجليزية إلى المصرية باحتراف اللغة العامية.

وأخيرا لم يفت المصريون تخيل رد فعل مارك زوكيبرج، مؤسس موقع "فيس بوك"، عندم مشاهدة "ألش" و"إفيهات" صفحات الكوميكس المصرية