كتبت- إيمان إبراهيم:

أكد مصدر عسكري، أن أماكن دوريات الشرطة النسائية العسكرية ستتمركز قرب المناطق التى تقع فى محيط المنشآت السيادية، ومنها "وزارة الدفاع، أجهزة المخابرات، وزارة الداخلية، مبنى ماسبيرو، وزارة الخارجية".

وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن الدفع بدوريات الشرطة النسائية العسكرية لن يكون داخل اللجان التصويتية، وذلك لوجود عناصر من الشرطة النسائية التابعة لوزارة الداخلية داخل اللجان بحكم طبيعة عملهم، لكن الشرطة العسكرية النسائية ستعاون الشرطة النسائية لوزارة الداخلية فى حال اشتدت الظروف فى إحدى اللجان، خاصة لجان تصويت النساء، وسيكون دورهم تفتيش المشتبه بهن أو التصدى لمحاولات إثارة الشغب.

وعن أهم المحافظات المقرر أن تتواجد فيها عناصر الشرطة النسائية، قال المصدر العسكري: ستشمل (القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، والإسماعيلية، وشبه جزيرة سيناء، والجيزة) ، أما التجاوزات الانتخابية التى يقع فيها مناديب المرشحين الرئاسيين، فى حال وجدت، فأكد المصدر أن الأمر سيكون متروكًا للشرطة النسائية لوزارة الداخلية.

وكان الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، عقد مؤخرًا، اجتماعًا مع قادة الجيوش وقيادات الأسلحة للوقوف على آخر متطلبات عملية التأمين التى ستقوم بها وزارة الدفاع لتأمين مناطق اللجان التصويته، ومداخل ومخارج القاهرة والمحافظات، مع تكثيف تأمين الحدود فى الاتجاهات الثلاث (الغربية، الجنوبية، الشرقية)، مع إصدار القائد العام قرارًا بتخصيص طائرات لنقل القضاة المشرفين على الانتخابات فى المحافظات النائية.

وأضاف المصدر، أن قوات الجيش انتهت من عمليات التدريب لأكثر من 130 ألف ضابط وجندى داخل الوحدات العسكرية على نماذج للجان الانتخابية، وكيفية تأمين مداخل ومخارج كل لجنة، وكذلك تأمين محيط كل لجنة على مسافة 200 متر.

جدير بالذكر أن الدوريات العسكرية بدأت فى اتخاذ مناطق ارتكازها فى جميع المحافظات منذ مساء يوم 20 مايو الماضي، استعدادًا لاستلام اللجان يوم 24 مايو، حيث ستتضمن الأسلحة التى ستتواجد بين المواطنين "قوات من الصاعقة، والقوات البرية، والقوات الجوية، وخبراء المفرقعات"، على أن يتم الدفع بعناصر من تشكيلات أخرى صباح يوم الانتخابات التي ستتصدى لعملية دخول أي حقائب إلي مقار اللجان.