التوقيت الجمعة، 16 مايو 2025
التوقيت 07:00 ص , بتوقيت القاهرة

من داليا البحيري لروبي.. يعني إيه "أخاف ألا أقيم حدود الله"؟

"أخاف ألا أقيم حدود الله".. تلك الجملة سمعنا عنها كثيرًا سواء في الأفلام، على غرار فيلم محامي خلع حينما أرادت رشا، التي جسدت دورها الفنانة داليا البحيري، الخلع من زوجها، ورددت تلك الجملة أمام القاضي.



وعادت تلك الجملة للأذهان بالتزامن مع الخبر الخاص بطلب الفنانة روبي الخلع من زوجها سامح عبد العزيز، معللة ذلك بأنها تخاف ألا تقيم حدود الله.



ويوجد منّا من لا يعرف معنى تلك الجملة التي يكثر استخدامها في قضايا الخلع، وهنا لجأنا إلى محمود الأمير المحامي بالنقض، لتوضيح معنى تلك الجملة وأهميتها في قضايا الخلع.


ويقول الأمير، أن الجملة التي يتم ترديدها كثيرا في دعاوى الخلع المقدمة من الزوجة ضد زوجها، وهي "أخاف ألا أقيم حدود الله"، مقتبسة من آيات القرأن الكريم.


وأوضح الأمير في تصريح لـ"دوت مصر"، أن هذه الجملة يقصد بها هنا بغض الزوجة لزوجها وكرهها الشديد له، مما يدفعها لعدم معاشرته، والمقصود بها أيضا أنها تخشى أن تخونه ولذلك تلجأ إلى الخلع.


وأوضح المحامي بالنقض، أن هناك شروط لخلع الزوجة من زوجها، كما حددتها المادة "20" من القانون "1" لسنة 2001، والتي من خلالها لا يملك القاضي إلا أن يحكم بتطليقها طلقة بائنة خلعا.


وأفاد أنه من شروط الخلع، أولا أن تقر الزوجة أمام القاضي بأنها تبغض زوجها وتخشى ألا تقيم حدود الله مع هذا البغض، ثانيا أن تقوم الزوجة برد مقدم الصداق وتتنازل عن المؤخر للزوج، ثالثا أن تتنازل الزوجة أمام القاضي، وبشرط شخصها، عن حقوقها الشرعية، رابعا يلتزم القاضي بعرض الصلح على الزوجة، وعلى المدعى عليه، وتعلن الزوجة أمام هيئة المحكمة برفض الصلح، ويتم عرض الصلح بينهما مرتين في حالة وجود أطفال صغار، على ألا تقل الفترة بين عرض الصلحين شهر على الاقل، وبهذا لا يملك القاضي إلا الحكم بالطلاق طلقة بائنة خلعا.