"ابن مين في مصر؟!".. عقوبات "النسر والفاميه"


وضع قائدي السيارات لزجاج "فاميه" يضعهم ضمن المخالفين للقانون، ويستوجب دفع غرامات قررها قانون المرور، والتي تشهد تعديلات مستمرة لتغليظ العقوبات، في محاولة لردع المخالفين.. لكن، ما هي الحالات التي سمح فيها القانون بوضع "الفاميه".. وهل يجوز للضباط أو رجال النيابة وضع نسر أو ما يشير إلى عملهم؟!.
يُجيب اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة، ومدير الإدارة العامة للمرور "سابقًا"، فيقول: القانون المصري حرم وضع أي ملصقات على السيارات، أيًا كانت، دينية، أو شعارات، أو "علامة النسر"، كما منع الزجاج "الفاميه" إلا في حالة واحدة، وهي أن تكون السيارة مصنعة بزجاج "فابريكا" وهنا يُثبت ذلك في الأوراق الخاصة بها، وتأخذ الإفراج الجمركي بحالتها تلك، وفي حال صناعتها محليًا، يُثبت أيضًا في الأوراق من الجهة المصنعة.
ويتابع اللواء "قريطم": هذا الزجاج (الفابريكا) ملون بدرجة ضعيفة، ويكشف من بداخل السيارة، وأثناء الليل، يظهر الزجاج بلونه الطبيعي، ولا يُعيق القيادة، أو رؤية السائق بوضوح لمن بالخارج، أو رؤية الأخرين له.
ولفت مساعد الوزير السابق، إلى أنه لا يُمكن أبدًا أن يكون ذلك "الفابريكا" موضوعًا بالزجاج الأمامي، ومن يضعه بواسطته، يعتبر مخالف للقانون، ويدفع الغرامات التي نص عليها، كما أنه ليس مسموحًا بوضع "نسر" على السيارة، أو باللوحة المعدنية، مضيفًا أنه وفقًا للقانون "يُعاقب بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على ألف جنيه كل من أضاف ملصقات أو معلقات أو وضع أي كتابة أو رسم أو أية من رموز أو أية بيانات أخرى غير تلك الواجبة بحكم القانون واللوائح على جسم المركبة أو أي جزء من أجزائها أو لوحاتها المعدنية".
وأكد أن معظم ما يتم ضبطه من مخالفات بوضع ملصقات تشير إلى أن قائد السيارة يتبع الشرطة أو النيابة، يثبت أن السائق لا يتبع أي جهة أمنية أو نيابية، كما أنه لا يجوز لرجل الشرطة أو النيابة أو أي جهة وضع هذه الملصقات، لأن القانون ساوى بين المصريين جميعًا، ولا يسمح بالتمييز بينهم.
وعن وجود علامة نسر مطبوعة على اللوحات المعدنية، قال اللواء "قريطم": ليست مطبوعة بالمرور، ولا يتم طبع مثل هذه اللوحات، وأي لوحة بهذا الشكل، يتم طباعتها بواسطة صاحب السيارة، وعند ضبط مثل تلك المخالفات، يتعرض صاحبها لسحب رخصة القيادة والتسيير وإلغاؤهم ووقف التراخيص لمدة 3 شهور.