صور| «تيران وصنافير».. 9 خرائط بمكتبة الكونجرس تنحاز للسعودية


تجدد الحديث عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وهي الاتفاقية المعروفة إعلاميًا بـ«تيران وصنافير»، والتي وصلت إلى محطتها الأخيرة أمام مجلس النواب، ليقول كلمة الفصل، هل هما مصريتان أم سعوديتان؟
وتقع الجزيرتان في مياه البحر الأحمر، وتبعدان عن بعضهما بنحو نحو أربعة كيلومترات، وتتحكمان في مدخل خليج العقبة، ومينائي العقبة في الأردن، وإيلات في إسرائيل.
جزيرة تيران تقع عند مدخل خليج العقبة، على امتداد يتسم بأهمية استراتيجية يطلق عليه "مضيق تيران"، وهو طريق إسرائيل لدخول البحر الأحمر.
وتعد جزيرة تيران أقرب الجزيرتين إلى الساحل المصري، إذ تقع على بُعد ستة كيلومترات عن شرم الشيخ.
مصرية أم سعودية؟
أظهرت خرائط جديدة لجزيرتي تيران وصنافير، تعود للمخابرات الأمريكية، والتي أرسلتها بدورها لمكتبة الكونجرس، بالإضافة إلى خرائط من الجيش البريطاني والجيش البولندي والاتحاد السوفييتي،وبحسب تصريحات الخبير السياسي، محمود عرفات، فإن الخرائط كلها تشير لكون جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين، وهو ما تظهره الحدود الدولية المرسومة في الخرائط..
للإطلاع على الخرائط من مصدرها الأصلي يمكن الضغط على الخريطة
1 - خريطة الجمهورية العربية المتحدة طبقا للمخابرات الأمريكية عام 1963، تظهر فيها جزيرتي تيران وصنافير باللون الأصفر، على عكس اللون البني الذي يحدد مصر، عندما كانت تعرف بالجمهورية العربية المتحدة، وقت الوحدة مع سوريا.
2 - خريطة تيران و صنافير من المخابرات الأمريكية عام 1997، تظهر فيها جزيرتي تيران وصنافير باللون البني وهو نفس لون الأراضي السعودية على الخريطة.
3 - خريطة شرق البحر المتوسط للمخابرات الأمريكية عام 1997، وفيها تم رسم تيران وصنافير بالألوان التي تحدد الأراضي السعودية على الخريطة، رغم عدم وجود حدود بحرية مرسومة.
4 - خريطة مصر الرسمية في الأمم المتحدة، وتظهر فيها جزيرتي تيران وصنافير ضمن الأراضي السعودية.
5 - خريطة خليج العقبة للجيش البريطاني عام 1964، وتظهر فيها خطوط الدولية على البحر الأحمر تفصل بين مصر والسعودية، وتظهر فيها تيران وصنافير على الجانب السعودي من الخط.
6 - خريطة مكتب الطيران والحرب البريطاني من عام 1958، وفي أعلى يمين الصورة تظهر بداية الحدود البحرية بين مصر والسعودية وعلى الجانب السعودي تظهر تيران وصنافير.
7 - خريطة وزارة الدفاع البريطانية من عام 1981، وفيها يظهر ترسيم الحدود المصرية والسعودية والخط السعودي يدور حول تيران وصنافير باعتبارهما أراض سعودية.
8 - خريطة رئاسة إدارة "الجيوديسيا ورسم الخرائط" التابعة لمجلس وزراء الاتحاد السوفياتي من عام 1967، وتظهر الحدود البحرية السعودية في الخريطة لتضم تيران وصنافير وهي الحدود المرسومة بخطين باللون الأزرق.
9 - خريطة الجيش البولندي من عام 1967 وباللون الأحمر الغليظ يظهر الخط الحدودي البحري بين مصر والسعودية ولا يضم أي من تيران أو صنافير لمصر.
وكانت المحكمة الإدارية العليا قد أجلت نظر طلب رد هيئة المحكمة التي تنظر طعن الحكومة، على حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي أدت إلى انتقال "جزيرتي تيران وصنافير" إلى سيادة المملكة، لجلسة 13 أغسطس الجاري.
وأصدرت محكمة القضاء الإداري، في يونيو الماضي، حكما غير نهائي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية واستمرار جزيرتي تيران وصنافير تحت السيادة المصرية، ولكن هيئة قضايا الدولة، وهي الجهة الممثلة للحكومة، طعنت على الحكم.