التوقيت الأربعاء، 28 مايو 2025
التوقيت 12:06 ص , بتوقيت القاهرة

شيرين وياسمين وتحية ..3 حكايات لفتيات يبعن "الجنس"

هن ثلاث فتيات ضمن سبعة أخريات، تم القبض عليهن في شقة مستأجرة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، في شارع الهرم في منطقة الجيزة، تحدثن بالدموع أمام العقيد إبراهيم الطويل والمقدمين حسن النجار وعمرو مطر، ضباط مباحث الآداب، بعد ضبطهن يمارسن الجنس مع الرجال راغبي المتعة المحرمة مقابل مبالغ مالية.


الفتاه الأولى تدعى، "شيرين .م" لم تتجاوز 23 عمرها، لا تعمل، فضفضت في حديثها عن حياتها الشخصية، وكيف دخلت لعالم السهرات الحمراء، سردت قصتها قائلة إنها هربت من منزل والدها بإحدى القرى الصغيرة بالمنيا، منذ ما يقرب من خمس سنوات، مشيرة إلى أن والدها تزوج سيدة أخرى بعد انفصاله عن والدتها، وجاءت لتعيش معهما وكانت تعاملها معاملة سيئة منذ اليوم الأول لقدومها، وهو ما دعاها للهروب من بطش تلك السيدة التي أذاقتها العذاب أشكالا وألوانا.


الهروب على ضي القمر


أضافت: هربت من منزل والدي بعد منتصف الليل، بعدما أصبحت الحياة صعبة ولم أستطع تحملها تحت هذه الظروف الصعبة، خاصة وأن والدي كان يستمع لكلامها ودائما ما يصدقه، وقمت بسرقة 400 جنيه من داخل الدولاب وأتيت إلى القاهرة، ولم أكن أعرف أحدا، وكانت أول مرة لى تخطو قدمي القاهرة.


وتابعت، ظللت اتجول بالشوارع حتى تعرفت على فتاة حكيت لها ظروفي ومعاملة زوجة والدي لي، وطلبت منها الإقامة معها وعملت خادمة في منزل مهندس يقيم بالجيزة، وكان يعاكسني ويلمح لي بعبارات جنسية في غياب زوجته، ومرة تلو الأخرى استجبت له بعدما عرض علي مبالغ مالية كبيرة، وظلت العلاقة بيننا لفترة طويلة حتى شكت زوجته فيه، وعلمت بما يحدث بيننا فطردتني، ومن هنا عادت صداقتي مرة أخرى بصديقتي التي قابلتني للمرة الأولى أمام محطة مصر في اليوم الأول لنزولي القاهرة.
 
أضافت قائلة: ضاقت الدنيا أمامي وتوقف ذهني عن التفكير، ماذا أفعل؟ وأين أذهب؟ هل أكمل مشواري مع صديقتي أم أعود إلى بيت والدي، وكيف أعود بعد أن هجرته طوال تلك الفترة، بالتأكيد سوف يقتلني والدي، وبعد فترة من التفكير عدت إلى صديقتي وقبلت عرضها بالانضمام لتلك الشبكة التي تقيم بشقة سكنية بالهرم، وعملت معهن في أحد الملاهي الليلية وممارسة الجنس مقابل ألف جنيه في الليلة إلى أن تم إلقاء القبض علينا.



 العجوز والفتاة الجميلة
 
أما المتهة الثانية فكانت لها قصة مختلفة حيث سردت، ياسمين. أ، 25 عاما، الفتاة الجميلة الملقبة بـ "الغزالة" تفاصيل سقوطها في بئر الحرام، قالت إنها من أسرة فقيرة بمحافظة الشرقية، وكانت وهي في سن الـ15 عاما مثل ملكات الجمال، وعندما بلغت العشرون أراد والدها تزويجها برجل مسن يتجاوز الستين عاما، لأنه من أثرياء القرية، ويمتلك أموالا هنا وهناك، فرفضت بشدة وأخذ والدها يعذبها لكي توافق ويتعدى عليها بالضرب، وأجبرها على الموافقة واتفق مع العريس على إتمام الزواج وحددا الموعد، وقبله بأيام نجحت في الهروب من منزل الأسرة فاستقلت القطار وجاءت إلى محطة مصر بقلب العاصمة وتعرفت على سائق تاكسي.


فضفت له وروت له ما حدث لها وعن قصة زواجها بالعجوز، فطمع فيها وعرض عليها الزواج العرفي كى تعيش معه في القاهرة، وقالت: "كانت حياتنا سعيدة في بداية الأمر وكنا مثل أي اثنين متزوجين، ولكن سرعان ما تغيرت، طباعه وأسلوبه وظهر له أصحاب كان يدعوهم للسهر في شقتنا ويطلب مني أن أجلس معهم ومرة تلو الأخرى فوجئت أنه يطلب مني أن أمارس الجنس معهم، ويجبرني على ذلك وكان يعرض علي الأموال، ولم أتحمل ذلك بعدما سقط من نظري وهربت مرة أخرى، وعملت بملهى ليلي حتى تعرفت على شلة السوء وأقمت معهن في شقة الهرم حتى تم القبض علينا.
 
 انفصال وهجر يقود للهاوية
 
المتهمة الثالثة وتدعى تحية.ن، 30 عاما، ربة منزل، سردت قصتها حيث أكدت أنها متزوجة منذ ما يقرب من خمس سنوات ولديها طفلين، انفصل زوجها عنها ورفض الإنفاق عليها، وكان دائم التعدي عليها بالضرب وعملت بشركة خاصة كي تنفق على أبنائها إلا أن صاحب الشركة أقام معها علاقة جنسية وعندما مل منها طردها فقررت الانحراف وعملت بالملهى الليلي إلى أن تعرفت على بقية الشبكة.


 


اقرأ أيضًا: