بسبب تمثال.. نفرتيتي من "إلهة الجمال" لـ"عم جمال"


وجه ملائكي ذي ملامح ملكية جادة وعيون واسعة محفورة ومرسومة بمهارة على قطعة من الحجر الجيري، يترك في أنفس زواره شيئا من رهبة الملكة.. ولم لا فهو التمثال المعروف والشهير للمكلة الفرعونية نفرتيتي والذي اعتبرته منظمة التربية والعلوم والثقافة الـ"UNESCO"، تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم.
ولم تكتفى الملكة نفرتيتي والتي يعنى اسمها "الجميلة أتت" بتمثال مسروق ورأس أخر بمتحف القاهرة إلا أنها ظهرت مؤخرا على أحفاد الفراعنة من الشعب بإحدى محافظات صعيد مصر ولكن هذه المرة بتمثال وصفه البعض بـ"الهزلي" و"الكاريكاتوري"، أي الساخر، بسبب الشكل النهائي للتمثال الذي وضعه مسئولو محافظة المنيا بمدخل مدينة سمالوط.
profile picture vs tagged photoes #نفرتيتي pic.twitter.com/JF6BRXGO9v
— فاطمة (@fatmassmohamed) July 5, 2015
دول تمثالين للملكة نفرتيتي. واحد اتعمل من 3300 سنة، والتاني من كام أسبوع. اللي عمل التمثال القديم صنايعي مصري، واللي ع...
Posted by Hosam El Sokkari on Sunday, July 5, 2015
اوكي يا جماعة ..شالوا التمثال وحطوا بداله حمامة #نفرتيتي انتحرت
— 3nkaboot (@3nkaboot) July 5, 2015
تمثال زوجة الملك أمنحوتب الرابع، الذي أصبح لاحقاً أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر، كان مدعاة لسخرية بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا التمثال بأنه الفارق بين شكل المواطن على الطبيع وصورته في بطاقة الرقم القومي، وتعد نفرتيتي حماة توت عنخ أمون، والذي تحول اسمها على الـ"سوشيال" بعد تمثال سمالوط من معناه "الجميلة أتت" إلى "عاوزة انتحر".
و دا يثبتلك إن مصر من 5000 سنة كانت أرقي و أنضف من مصر دلوقتي.. مين الحيوان اللي عمل شغل العك دا #نفرتيتي pic.twitter.com/1THauXBF60
— Moحamed (@mo_awad125) July 5, 2015
اغضبي يا #نفرتيتي
— Dr.mohamed sorour (@sorourmohamed) July 5, 2015
وده الفرق بين صورتك على الاكونت بتاعك وصورتك في البطاقة :D #نفرتيتي pic.twitter.com/DuFYBNRTD6
— MariiaM (@mariiam_mahmoud) July 5, 2015
التطور الطبيعي للفشل المصري #نفرتيتي pic.twitter.com/PLNuY4B7oW
— Mostafa Ali (@_mostafaali) July 5, 2015
نفرتيتي إله الجمال .. إتحولت لعم جمال ... ? #نفرتيتي pic.twitter.com/yCvOVQfQJE
— مواطن مرفوع بالضمة (@Mr_Pain25) July 5, 2015
تمثال الملكة عثر عليه عالم المصريات الألماني (لودفيگ بورشاردت) في 6 ديسمبر 1912 في تل العمارنة، وهربه إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة ثم إلى برلين بألمانيا مخفيا ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة وله نسخة بالمتحف المصري من الكوارتزيت الأحمر.