التوقيت الأحد، 10 نوفمبر 2024
التوقيت 09:46 م , بتوقيت القاهرة

الـ"سوشيال" في مهمة "خبير استراتيجي".. عن تحليل الأوضاع في مصر

"عايزة قنبلة نووية، تخلص، ونبتدي من جديد"، لا تتعجب ففي إطار هذا الفلك من التعليقات دارت بعض ردود مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا منهم على الأحوال في مصر، مستبدلين مقاعدهم كمستخدمين عاديين لمواقع الـ"Social media"، بمقاعد الخبراء والمحللين السياسيين والاستراتيجيات والاقتصاديين على أحوال البلد.




 


ربما كانت هذه الآراء وأصحابها من أنصار مبدأ "مافيش فايدة" الذي رفعه "سعد زغلول" في نضاله ضد الهيمنة للمللكة المتحدة على مصر، آراء كثيرة صبت في النبع ذاته، فقدان الأمل، في تصحيح الأوضاع وتصليح الأمور المعقدة.




 


ورغم هذه التعليقات المتشح أغلبها أو بعضها بـ"فقدان الأمل"، إلا أن آخرين قرروا النظر لنصف الكوب "المليان"، مقولة مصرية تطرق كلماتها الآذان في مواقف المقارنة بين أمرين مختلفين، متمنين تحول الأمور في الأمور إلى الأحسن.


 





 


"إنها مصر إذا غنّت، رقص العرب، وإذا أطلقت لحيتها، فسيقل عدد الحلاقين من طنجة إلى ظفار"، كلمات الكاتب السعودي عن مصر وشعبها في مقاله "وعشان كدة مصر يا ولاد حلوة الحلوات" المنشور في جريدة "المدينة"، السعودية، بتاريخ 31 يناير 2011، إبان بداية شرارة ثورة يناير.


 




 


كلمات المقال الذي اقتبس الرطيان اسمه من تتر البداية لأغنية مسلسل "بوابو الحلواني"، عمل درامي مصري، كانت الكلمات الأكثر ملائمة في وصف حال مصر من بعض المستخدمين، التي وافقها آراء أخرى بأن "الشعب هو سيد قراره ومن يحدد مستقبله".


 


"إنها " مصر " :إذا غنّت ، رقص العرب واذا انجبت " عمرو دياب " ستجد له نسخة في كل عاصمة !واذا غنى " عبدالحليم " - خليّ ...

Posted by Muhammad Nabil on Monday, May 18, 2015




 


ألبوم صور استطاع من خلاله المستخدم "Eslam Abd El Azeem" الذي نشره عبر حسابه على "فيس بوك" النطق بـ"لسان حال" بعض المواقف في مصر، بدون أي تعليق مكتفيا ببعض الكلمات كتبت على الصور بعضها بـ"العامية المصرية" وأخرى بـ"Franco arab"، كلمات إنجليزية تكتب حروف نطقها بالعربية، وبدون أي جملة استطاع وصف بعض الأحوال في مصر والمواقف التي تعتبر في الغالب "سابية".


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


#رأيك_إيه_في_حال_مصر، الوسم (هاشتاج) الذي شهد تناقضا في الآراء والأفكار ووجهات نظر المشاركين به والمعلقين من خلاله، استطاع أن يلعب الدور الذي يرى البعض أنه غائب عن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة التي يظهر بها بعض الضيوف من الخبراء والمحلللين الاستراتيجيين والاقتصاديين والسياسيين الموافقين لوجهة نظر معينة، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي استطاعت بدورها الجديد أن تضم تحت لواءها كافة الأفكار والمعتقدات ووجهات النظر المختلفة والمتباينة.