اختتمت اليوم الخميس، فعاليات أسبوع الأرض السنوي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحت شعار "مرة واحدة لا تكفي"، بالتنسيق مع معهد البحوث للبيئة المستدامة، وذلك تزامنا مع الحدث الدولي للاحتفال بدعم حماية البيئة، حيث شملت أحداث أسبوع الأرض يوما للأطفال، ومحاضرات ومسابقة فنية وسوق للمزارعين.

وقالت تينا جاسكولسكي منسق أبحاث ومدير المشروعات بمعهد البحوث للبيئة المستدامة، إن "تحقيق الاستدامة يتطلب التفكير على المدى الطويل والاستفادة القصوى من جميع الموارد المتوفرة بما فيها المواد التي قد ينتهي حالها في سلة المهملات".

وتضمن يوم الأطفال في أسبوع الأرض، ألعاب لتعليم إعادة التدوير، والمشاريع الفنية وزرع النباتات، وكذلك الاستماع لقصص من نزيه جرجس "الحائز على جائزة الكاتب المصري"، والذي يدمج الموسيقى الكلاسيكية ورواية القصص في دورات تثقيفية لتعليم الأطفال عن رعاية البيئة وعن أنفسهم.
كما شمل أسبوع الارض، عقد محاضرات كجزء من سلسلة محاضرات معهد البحوث للبيئة المستدامة لفصل ربيع 2015، حيث تحدث عمر لطيف "باحث مشارك في المعهد" في محاضرة بعنوان "هي أكثر من نحلة صغيرة.. النحل في حياتك"، وركز في حديثه على تربية النحل، وعن الوجود القوي لمشتقات النحل في المنتجات اليومية.

كما ناقش ريتشارد توتويلر مدير معهد البحوث للبيئة المستدامة، ويارا مصطفى "باحثة مشاركة بالمعهد"، أبحاثهم عن الأمن الغذائي وإدارة المياه في مصر.
وعقد معهد البحوث للبيئة المستدامة، مسابقة مبتكرة، حيث قامت فرق من الطلاب بإظهار جانبهم الإبداعي من خلال بناء تماثيل من مجموعة متنوعة من المواد المعاد تدويرها، كما استضافت لجنة الحرم الجامعي للاستدامة سوقا للمزارعين في الحرم الجامعي للعام الثاني، والذي يعرض مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات المزروعة عضويا، والمواد الغذائية النباتية.

وفي سياق متصل، تمكن أعضاء مجتمع الجامعة من الحصول على العروض الخاصة التي توفرت لمن يقوم بعدم استهلاك الأكواب البلاستيكية أو الأكياس البلاستيكية في منافذ الطعام في جميع أنحاء الحرم الجامعي خلال أسبوع الأرض.

يشار إلى أن أسبوع الأرض يقام للاحتفال بيوم الأرض، وهو حدث دولي لدعم حماية البيئة والتوعية.. ويتم الاحتفال بيوم الأرض في أكثر من 200 دولة في جميع أنحاء العالم منذ عام 1970.

ويعد معهد البحوث للبيئة المستدامة، هو معهد متعدد الأنظمة والتخصصات يلتزم بدعم الأبحاث في مجال البيئات المستدامة في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعتبر لجنة الاستدامة بالجامعة من لجان الجامعة المفتوحة التي تسمح لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بإجراء اختبارات وبحوث عن كيفية تحويل حرم الجامعة إلى مجتمع يتصف بمزيد من الاستدامة، وعن كيفية رفع درجة الوعي البيئي وكيفية دعم مفهوم الحياة المستدامة داخل حرم الجامعة.