أمين التحالف الإسلامي: إيران دعمت "القاعدة" وحمت قياداتها
قال الخبير في شؤون الإسلام السياسي، والأمين العام للتحالف الإسلامي، الدكتور أمل عبدالوهاب، إن "المخابرات الإيرانية كانت تنوي عندما أعلن تنظيم القاعدة قيامه، تنظيم مؤتمر بحضور أسامة بن لادن وعماد مغنية وغيرهما إلا أنهما اعتذرا وحضرت بعض القيادات الجهادية الأخرى، لمناقشة ضرب المصالح الأمريكية"، حسب قوله.
وتابع عبدالوهاب، في كلمته بمؤتمر الجبهة الوسطية، بمركز ابن خلدون، اليوم الثلاثاء، أن "بن لادن طالب المخابرات الإيرانية، بضرورة استخراج تصاريح سفر لـ30 من قيادات تنظيم الجهاد ورعايتهم، وهذا يثبت استخدام إيران لتلك التنظيمات في عملياتها".
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي، أن "الحكومة الإيرانية عرضت على بن لادن والظواهرى الذهاب إلى إيران من أجل حمايته، وذهبت قيادات أخرى بأسرهم إلى إيران، بلغ عددها ما يقرب من 500 قيادي، وعاشوا في حماية المخابرات الإيرانية إلى أن حدثت صفقة بين إيران وأمريكا فسلمت بعضهم، وحافظت على البعض الآخر كورقة للضغط على أمريكا لتحقيق مصالحها".
وأكد عبدالوهاب، بعد أن هدأت الأمور قامت بتهريب القيادات إلى العديد من الدول في العالم، مضيفًا أن الهدف الأساس لدى إيران بدعمها للجهاديين هو استخدامهم في تحقيق الأهداف وإرسالهم لبعض الدول في عمليات تجسس لصالح الحرس الثوري، وكل من يتعامل مع إيران يضع يده في يد دولة تحارب المصريين والإسلام، حسب وصفه