قال الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي، تعليقا على مطالبة داعش الإرهابي بتسليم كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين، إن طلب التنظيم الإرهابي بتسليم هاتين السيدتين في هذا التوقيت دليل دامغ جديد يضاف إلى أدلة متكاثرة على عمالة هذا التنظيم الإرهابي لأجهزة استخبارات غربية وشرقية كانت ولا زالت تعمل على زرع الفتنة الطائفية في المجتمع المصري.

وأضاف الأباصيري، في بيان اليوم السبت أن أجهزة مخابرات استخدمت اسم هاتين السيدتين كأداة ووسيلة في وقت سابق لإشعال الفتنة الطائفية ونشر الفوضى المذهبية وزرع الشقاق وإشعال نار الفرقة والخلاف بين أبناء المجتمع المصري المتماسك المتجانس.

وأشار الداعية السلفي، إلى أن إعادة إحياء تلك الفتنة من خلال "داعش" يؤكد اتفاقه مع أجهزة الاستخبارات المعادية لمصر والوطن العربي والساعية لتفتيت بلدان المشرق العربي كله عن طريق وسائلها المتنوعة وأدواتها المختلفة والتي منها هذا التنظيم الإرهابي والذي يحقق للغرب وللولايات المتحدة أجندتها الإجرامية لبلقنة المشرق العربي وتفتيته فيما يعرف بمشروع "الشرق الأوسط الكبير".