التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 08:53 ص , بتوقيت القاهرة

نص مذكرة أهالي المختطفين في ليبيا إلى الأمم المتحدة

نظم العشرات من أسر المصريين المختطفين في ليبيا، وقفة احتجاجية ظهر اليوم الإثنين، أمام وزارة الخارجية، لمطالبة الحكومة بالتدخل لتحرير أبنائهم من مختطفيهم.


وتقدم ممثلون عن 27 أسرة مصرية تعرض أفرادها للاختطاف في ليبيا بمذكرة للمكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم؛ للمطالبة بالتحرك الفورى للإفراج عن المختطفين.



وجاء نص المذكرة كالآتي:


السادة مسئولو الأمم المتحدة:


تحية طيبة وبعد...


نتقدم نحن اسر 27 مواطنا مصريا تعرضوا للخطف في ظروف غامضة في ليبيا، مستندين إلى مبادئ منظمتكم الموقرة إعمالا إلى ما نصت عليه الاتفاقية الدولة لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري وطبقا لميثاق الأمم المتحدة الذي يفرض على الدول الالتزام بتعزيز احترام حقوق الإنسان.


واستنادا إلى الصكوك الدولية نتقدم بهذا الطلب من أجل التحرك ومساندة المخطوفين، وبذل المساعي الدولية لتحريرهم وإطلاق سراحهم وضمان عودتهم للأمن لبلادهم وذلك للعمل مع الحكومتين المصرية والليبية وجميع المسؤولين.


وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين المصريين المسيحيين تعرضوا إلى الاعتداءات عديدة على الهوية الدينية داخل الأراضي الليبية من ثورة فبراير 2011 ودون اتخاذ أي إجراءات لحمايتهم وضمان سلامتهم ووقعت خلال الأيام الماضية عدة جرائم ضد العمالة المصرية وكان أبرزها جرائم قتل أسرة قبطية بينهم طفلة بمدينة سرت الليبية وخطف عشرين آخرين في واقعتين منفصلتين.


إضافة إلى الاعتداءت السابقة بإعدام سبعة أقباط بالرصاص وقبل أيام أعلنت جماعة تنظيم الدولة الإسلامية في ليبا مسؤوليتها عن خطف الأقباط فيما وصفوه بأسر عشرين نصرانيا من الصليبيين ولم تنجح الجهود الدبلوماسية في الاتصال مع هذه الجماعات التي تستهدف القتل على الهوية الدينية وهو ما أربك أسرى المخطوفين وأطفالهم وحول حياتهم لجحيم خشية من تعرض ذويهم إلى أي مكروه، ولذلك نناشدكم سرعة التدخل مع الأطراف من أجل تحرير العمال المصريين.


واشتملت المذكرة على أسماء المختطفين على النحو التالي


 المختطفون الـ13، والذين خطفوا من مساكنهم بمدينة سرت من قبل مسلحين وجميعهم من مركز سمالوط بالمنيا يوم 3 يناير 2015 هم:


ماجد سليمان شحاتة وأبانوب عياد عطية، ويوسف شكري يونان، وهاني عبد المسيح صليب، وكريلس بشري فوزي، وميلاد مكين زكي، ومكرم يوسف تواضروس، وصموائيل إسطفانوس كامل، وبشوي إسطفاوس كامل، ومينا فايز عزيز وملاك إبراهيم سنيوت وجرجس ميلاد سنيوت وجرجس سمير محلي.


والمخطفون الـ7 الذين خطفوا في 31 ديسمبر 2014 أثناء عودتهم لمصر من طريق مدينة سرت الليبية وينتمون لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، حيث أوقف مسلحون سيارة واصطحبوهم بالإكراه تحت تهديد السلاح وهم:


صموائيل الهم ويلسون، وعزت بشرة نصيف ولوقا نجاتي وعصام بدار سمير وملاك إبراهيم وسامح صلاح فاروق وجابر منير عدلي.


وأقباط اختطفوا من مدينة سيرت أثناء عودهم إلى مصر في 24 أغسطس 2014، وهم من مركز أبو تيج محافظة أسيوط وهو جمال متى حكيم ورافت متى حكيم وروماني حكيم وعادل صدقي حكيم ومعهم مينا شحاتة عوض من بني مزار محافظة المنيا.


إضافة إلى قبطي خطف في 15 سبتمبر 2014 من مدينة مصراتة ويدعى شنودة سامي عادلي 30 عاما من محافظة الإسكندرية وكان برفقته أحد العاملين بورشته ويدعى عبد الفتاح عبد الجواد الجبري.


ولما كانت الأمم المتحدة مسؤولة عن السلم والأمن الدوليين، وفي إطار ذلك تلعب دورا في سلامة المواطنين المدنيين، ولما كان المخطوفون قد سافروا إلى العمل بعدة مدن ليبية وفق إجراءات رسمية فنأمل أن تكون مؤسسة الأمم المتحدة عن طريق اتصالاتها مع جميع الفصائل الليبية بالوصول إلى المختطفين وتحريرهم مع اتخاذ الضمانات اللازمة من خلال السلطات الليبية لتأمين عودة العمالة المصرية الليبية المسيحية في ليبيا والعاجزة عن الحركة في ظل استهدافهم على الهوية الدينية.


وجاء توقيع أسر المخطوفين المسيحيين كالآتي: بباوي يوسف تواضروس، نسيم غالي داود، مكاري نجاتي ونيس، بشرى فوزي إبراهيم، إبراهيم عياد عطية، بشير إسطفانوس كامل، بباوي الهم ولسن، ملاك شكري يونان، عاطف بشرى نصيف، أبادير مكين زكي، وعماد سليمان شحاتة، وجيه متى حكيم، عبد المسيح صليب ألياس، فرج إبراهيم، صموائل سامي عدلي.