التوقيت الثلاثاء، 06 مايو 2025
التوقيت 02:38 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| ساجدة الريشاوي.. بديل الطيار الأردني لدى "داعش"

كتبت- مي رضا:

ساجدة مبارك عطروس الريشاوي، المعروفة إعلاميا بـ "ساجدة الريشاوي"، انتحارية عراقية، شاركت في تفجيرات عمان 2005 في الأردن، التي أسفرت عن 57 قتيلا و115 جريحا، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها، وفقا لاعترافاتها التي أذاعها التلفزيون الرسمي الأردني.

الريشاوي المولودة في 1970، هي أرملة علي حسين علي الشمري، الذي نفذ تفجيرات فندق "راديسون ساس" بالأردن في أحداث "الأربعاء الأسود" كما هو معروف إعلاميا في 9 نوفمبر 2005.

للريشاوي ثلاثة أشقاء قتلوا على أيدي القوات الأمريكية في العراق، بحسب تصريحاتها، في المقابل أكد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس"، رفض ذكر اسمه"، أن ثامر الريشاوي أحد مساعدي أبو مصعب الزرقاوي المقربين في محافظة الأنبار غربي العراق قتل على أيدي القوات الأمريكية في محافظة الفلوجة، وأشار المصدر إلى أن شقيقيها عمار وياسر الريشاوي قتلا في محافظة الرمادي.

ووفقا لاعترافات الريشاوي، فإنها سافرت إلى الأردن بصحبة زوجها الذي دخل الأراضي الأردنية بجواز سفر مزور، مشيرة إلى أن زوجها منحها حزاما ناسفا وعلّمها كيفية استخدامه، مضيفة بقولها "زوجي نفذ وأنا حاولت أن أنفذ ما عرفت، وجدت الناس بتجري فلحقت بهم".

روايات مختلفة حول كيفية القبض على ساجدة الريشاوي، واحدة منها تقول إن السلطات الأردنية ألقت القبض عليها في مدينة السلط (20 كيلو مترا شرق عمان)، حيث ذهبت إلى منزل ذوي زوج شقيقتها الأردني، نضال عربيات، الذي قضى في كردستان عام 2003 إثر قصف جوي للقوات الأمريكية للمكان الذي كان يتحصن فيه.

قضت محكمة أمن الدولة عليها وخمسة عراقيين آخرين وأردني بالإعدام في 21 سبتمبر/ أيلول 2006، بعد إدانتهم في قضية تفجيرات عمان، وقال القاضي: "قررنا إصدار حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق ساجدة الريشاوي عن تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع".

ويذكر أن ثلاث عمليات تفجير إرهابية باستخدام أحزمة ناسفة، استهدفت 3 فنادق تقع في وسط العاصمة الأردنية عمان في 9 نوفمبر 2005، حيث وقع أولها في تمام 9:30 في التوقيت المحلي لمدينة عمان في مدخل فندق الراديسون ساس، ثم ضرب الثاني فندق حياة عمان ثم بعدها بدقائق تم استهداف فندق دايز إن.

وكان مناصرو "داعش" على "تويتر" طالبوا زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، بالاشتراط على الحكومة الأردنية الإفراج عن ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، الذي وقع أسيرا بأيدي التنظيم صباح أمس الأربعاء.