التوقيت الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025
التوقيت 01:55 ص , بتوقيت القاهرة

فرحة مصرية عالمية.. المصريون بالخارج يحتفون بفوز خالد العنانى مديرا عاما لليونسكو

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني
في أجواء من الفخر والاعتزاز الوطني، عبّر أبناء الجاليات المصرية حول العالم عن سعادتهم البالغة بفوز الدكتور خالد العناني مديرا عاماً لمنظمة اليونسكو، مؤكدين أن هذا الاختيار يعكس المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها الكفاءات المصرية في المحافل الدولية، ويمثل امتداداً لصورة مصر الحضارية عبر التاريخ.
 
وفي هذا السياق، صرّح الكاتب المصري المقيم في النمسا بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، قائلاً: "فوز الدكتور خالد العناني لحظة فارقة في مسيرة تمثيل مصر الثقافي والحضاري عالميا، فهو ابن مصر العريقة التي أنارت للعالم دروب العلم والثقافة منذ آلاف السنين، وهذا الفوز ليس شرفا لشخصه فقط، بل هو وسام على صدر كل مصري في الداخل والخارج."
 
كما أكد سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا، أن هذا الحدث "يعزز الثقة في الكوادر المصرية القادرة على المنافسة في أعلى المناصب الدولية، ويمثل انتصارا للدبلوماسية المصرية وجهودها المتواصلة في إبراز الصورة المشرقة للوطن."
 
ومن العاصمة الهولندية أمستردام، عبّر الدكتور محمود السلاموني، رئيس بيت العائلة المصرية بأمستردام، عن اعتزازه قائلا:"اختيار الدكتور خالد عناني تتويج لمسيرة علمية وثقافية مشرفة، ورسالة إلى العالم بأن مصر لا تزال منارة للمعرفة والإبداع الإنساني."
 
وفي السياق ذاته، صرّح الأستاذ علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية ببرلين، بأن "هذا الحدث يؤكد أن المصريين أينما وجدوا، يحملون لواء التميز والريادة، ويواصلون العطاء بما يليق بتاريخ وطنهم العظيم."
 
كما قال جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف، إن "الفرحة عمّت الجاليات المصرية كافة، فاختيار عناني جاء مستحقاً لما يتمتع به من مكانة أكاديمية وثقافية راقية تعكس هوية مصر الأصيلة."
 
وأعرب الدكتور وائل عبد القادر، رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية، عن خالص تهانيه قائلا:"هذا الفوز يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي بين مصر والعالم، ويجدد ثقة المجتمع الدولي في قدرات المصريين على الإسهام في بناء حضارة إنسانية قائمة على الحوار والتنوع والتفاهم."
 
واختُتمت تصريحات أبناء الجاليات المصرية بتأكيد أن هذا الإنجاز يمثل مناسبة وطنية تستحق الاحتفاء، ورسالة جديدة للعالم مفادها أن مصر كانت وستبقى رائدة الثقافة والإنسانية والسلام..