يابخت اللي خلفته بنات منار شديد لا تشعر  بالحرج وهى تقف إلى جوار شقيقتها ووالدتها فى ورشة الرخام التى تركها الأب لهن.

قالت منار ابنت  الحاج شديد الذي بداء  عصاميًا بدأ حياته من الصفر اجتهد وكافح وأسس فى النهاية هذه الورشة عام ١٩٨٠.

تقول منار والدى بدأ من الصفر، رجل عصامى جدًا تعب وشقى عشان يأمن مستقبلنا ويحافظ علينا و كان بيشتغل بنفسه فترة طويلة وبيسافر فى جميع المحافظات عشان يشتغل

منار تخرجت فى كلية الآداب قسم الإعلام جامعة عين شمس وتعمل فى الصحافة لكنها تقف مع شقيقتها ندى الحاصلة على بكالوريوس تجارة بجوار الوالدة فى الورشة بعدما توفى الأب والشقيق أيضًا بابا كان موصينا ويقولى اوعى يا منار لما أموت تبيعوا الورشة أو البيت

اكدت منار وندي الفتيات  التى تستيقظ صباحًا للبحث عن قصة تصنعها لجريدتها قبل أن تذهب إلى ورشة والدها ما زالت باقية على العهد بحاول أفكر مع ماما وأختى إزاى نكبّر المكان وعملنا صفحة على فيسبوك بننشر عليها شغلنا

لم تكتف ندي بتنفيذ الوصية والحفاظ على الإرث فقط كنها سعت مع شقيقتها إلى تطوير الورشة، دون مواربة أو خجل، رغم بعض المواقف السيئة التى تعرضت لها بسبب نظرة المجتمع.

اضافة ندى مفيش أى مشكلة نهائى و أنا مخطوبة وبالعكس خطيبى بيشجعنى وبيدعمنى، وبيدينى أفكار ولما نتجوز هشتغل فى ورشة بابا دلوقتى بخرج آخد مقاسات المطابخ والسلالم لما العُملا بيتصلوا بينا ووالدتى بتروح شق التعبان تجيب الشغل من هناك