في خلاف جديد داخل الإدارة الأمريكية، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تأييده الالتزام بـ"الاتفاق النووي الإيراني".

وبحسب موقع "ديلي بيست" قال ماتيس إنه يختلف مع الرئيس الأمريكي ترامب في هذا الملف وأنه يرى من الضروري الاستمرار في الاتفاق الذي تم توقيعه في 2015.

وعند سؤاله من قبل لجنة الاستماع بالكونجرس "هل تعتقد أنه من مصلحتنا الوطنية الاستمرار في الاتفاق النووي الإيراني؟" قال ماتيس "نعم أعتقد هذا".

وكان الرئيس الأمريكي ترامب قال مرارًا عن الاتفاق إنه "صفقة سيئة".. وطبقا للقانون الأمريكي فإنه على البيت الأبيض أن يراجع مع الكونجرس كل 90 يوما تطورات الاتفاق وإن كانت إيران التزمت بشروط الاتفاق، الموعد القادم للمراجعة سيكون في 15 أكتوبر الجاري.

ليس الخلاف الأول

ليست هذه هي المرة الأولى التي يختلف فيها الرئيس الأمريكي مع وزير دفاعه، قبل يومين أيضا أعلن ماتيس إنه يتفق مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون فيما يتعلق بملف كوريا الشمالية.

وهو الموقف الذي يختلف مع الرئيس الأمريكي بشدة، فمنذ أن أجرت بيونج يانج تجربتها النووية السادسة كان تخفيف التصعيد مع بيونج يانج وعدم إطلاق التهديدات بالتدخل العسكري وما شابه.

بينما كان ترامب يهدد "بإزالة كوريا الشمالية من على وجه الكرة الأرضية"، متوعدا زعيمها بـ"نار وغضب لم يشهد العالم مثيله من قبل".

وبعدها اختفى تيلرسون من الساحة ولم يصدر تصريحات فيما يتعلق بالملف الكوري، بينما تولت نيكي هيلي مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة حرب التصريحات.

اقرأ أيضا

ظريف: "ترامب" سينقلب على الاتفاق النووي الإيراني