فيديو| زواج القاصرات والسياحة العلاجية.. أبرز ما تناولته "ست الحسن" على on E
"كارثة زواج القاصرات، ومشكلات الزواج المبكر في مصر، شروط الالتحاق بالمدارس اليابانية، وثقافة السياحة العلاجية فى مصر"، هذا أبرز ما تناوله برنامج "ست الحسن"، والذي تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والمذاع علي فضائية "on E"، وذلك بهدف توعيه المشاهدين وتجنبهم بعض المشاكل والأمور الهامة التي يقع فيها البعض.
واستضافت "ست الحسن"، خلال فقراتها المختلفة، الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة، والدكتور طارق توفيق، مقرر المجلس القومي للمرأة، لتناول كارثة زواج القاصرات والزواج المبكر، بينما تناول أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، ملف التعليم وكيفية الالتحاف بالمدارس اليابانية، بالإضافة إلى استضافة عدد من الأطباء لتناول ملف السياحة العلاجية فى مصر.. وإليكم نص الحوار.
زواج القاصرات
أكدت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة، أن قضية زواج القاصرات ثقافة مجتمعية خاطئة منتشرة في القرى والنجوع والأماكن الأكثر بساطة، موضحة أن البنت التي تتعرض للزواج قبل السن تعاني بسبب عدم اكتمال نموها وتعد طفلة، كما أن هذا الزواج ينتج عنه مشكلات كبيرة مجتمعية ويترتب عليه آثار نفسية سيئة في الصحة والتعليم.
وأشارت "يحيي"، إلى أن المجلس القومي للمرأة يعمل الآن على حملة تسمى "طرق الأبواب"، مؤكدة أن هذه الحملة مهمة للغاية ولها تأثير كبير حيث تمكنوا من الوصول إلى مليون و100 ألف سيدة لتوعيتهم.
وأوضحت، أن حملة "طرق الأبواب" تضم وفد من المجلس القومي للمرأة مكون من 20 إلى 25 فرد من أعضاء المجلس ومن المقررين والأمانة العامة للمجلس، وتذهب لجميع محافظات مصر والصعيد والمحافظات الحدودية وتتعامل مع السيدات بشكل مباشر، مفيدة بأن الحملة تلقى استجابة قوية خاصة وأنا الهدف هو جعل المرأة شريك فعال في المجتمع.
كيفية القضاء على ظاهرة الزواج المبكر
من جانبه، أكد الدكتور طارق توفيق، مقرر المجلس القومي للمرأة، أن عدد السيدات في مصر بعمر الانجاب من "18 الى 49 سنة" تقديره 25 مليون، وعدد السيدات اللاتي في عمر الانجاب ولكن متزوجات لا يتعدى الـ16 مليون، مؤكدا أن مصر لا يوجد بها دراسات واضحة فيما يتعلق بزواج القاصرات.
وأشار الدكتور طارق توفيق، إلى أن المسح الديموغرافي الذي جرى في عام 2014 أفاد بأن زواج القاصرات بمعنى زواج الفتيات قبل سن الـ18 سنة يمثل 18% من الزيجات في مصر.
وأكد الدكتور طارق توفيق، أن زواج المبكر أو القاصرات صورة مصغرة لكل أنواع العنف الجنسي ضد المرأة، قائلا: "أول شيء تتعرض له الفتاة الصغيرة بعد زوجها هو إثبات خصوبتها وهذا الأمر فرصة كبيرة للعنف ضد المرأة والاستغلال الجنسي، كما أن فرصها في التعليم والتوظيف ستصبح ضائعة".
وتابع: "زواج القاصرات رقمه كبير داخل مصر وهناك مجتمعات عرفها وقانونها الزواج المبكر، ولكن الأزمة الكبرى تكمن فيما يترتب على هذا الزواج من مشاكل في الاسكان والتعليم"، موضحا أن مشاكل المجتمع مترابطة وسينتج عن هذا الزواج فئة أطفال ستعاني صحيا لأنهم لن يكونوا مثبتين ولا توجد لهم أوراق حكومية.
شروط الالتحاق بالمدارس اليابانية
وعن ملف التعليم، كشف أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، عن شروط الالتحاق بالمدارس اليابانية في مصر، حيث أنه سيتم الإلتزام بالمربع السكني، وسن الطلاب الذين يلتحقوا بالمدرسة، بالإضافة إلى توقيع ولي الأمر على إقرار بمشاركته مع ابنه في المدرسة 20 ساعة على مدار العام، أهم شرط لقبول نجله بالمدارس اليابانية.
وعن شروط التحويل، قال "خيري"، "سنقبل طلاب الصف الأول الابتدائي فقط من المدارس العربية، أما مدارس اللغات نقبل منها طلاب الصفوف الثلاث الأولى، مؤكدًا أن المصروفات المدرسية تقدر من 2000 إلى 4000 جنيها.
وأشار إلى أن المدارس اليابانية لا تعتمد على المنهج الدراسي، لافتا إلى أنها هي نفس المناهج الموجودة في المدارس الأخرى، ولكن السلوكيات والتدريبات والمهارات واليوم الدراسي ستكون مختلفة.
يذكر أن فكرة إنشاء المدارس اليابانية في مصر، جاءت بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان في فبراير 2016، حيث كان من ضمن فعاليات الزيارة الإطلاع على أنشطة المدارس ومشاهدة التجربة اليابانية.
تطبيق نظام التوكاتسو
وأكد خيرى، أن نظام "التوكاتسو" هو نظام تعليمي مختلف، يهتم بأنشطة وسلوكيات الطالب، نافيًا تدريس اللغة اليابانية في هذا النوع من المدارس قائلا:"مش هيبقى فيه لغة يابانية، وهي نفس المناهج الموجودة في أي مدرسة تجريبي أو مدرسة لغات، لكن هنشتغل على الطفل وتنمية مهاراته".
وأضاف "خيري"، أن المدارس اليابانية لا تعتمد على المنهج الدراسي، فهي نفس المناهج الموجودة في المدارس الأخرى، ولكن السلوكيات والتدريبات والمهارات واليوم الدراسي ستكون مختلفة.
وبشأن تدريس مناهج جديدة بتلك المدارس، قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم: "المناهج هي هي، إحنا بغير المنهج الفكري وحصول الطالب على العلم، لو الطالب عاوز شهادة مش عندنا، مش هنعرف نطور لك حاجة، ولو عاوز ثانوية عامة وتخش جامعة دي مش بتاعتنا".
وبشأن السياحة العلاجية في مصر يرجي مشاهدة الفيديو التالي.
إقرأ أيضًا: