فيديو وصور|فى ذكرى مولده.. تمثال "ناصر" يطارد الإخوان


تميزت محافظة أسيوط، عن باقي محافظات الجمهورية، أنها مسقط رأس الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر"، وتحديدًا في قرية بني مر التابعة لمركز الفتح، و في الذكرى الـ 97 لمولد الزعيم الثائر، ورغم مرور 45 عاماً على وفاته إلا أنه ظل يطارد جماعة الإخوان حتى اليوم.
وأقامت المحافظة أسيوط، في العام الماضي، نصب تذكاري للزعيم الراحل أمام مسجد عمر مكرم بمدخل مدينة أسيوط الشرقي، والذي كان بمثابة نقطة إنطلاق لمليونيات الإخوان، وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وترجع فكرة إنشاء التمثال إلى عهد محافظ أسيوط الأسبق، اللواء نبيل العزبي، الذي كان يسعى وقتها لعمل ميدان بمدخل المدينة.
وعقب ثورة 30 يونيو المجيدة، تولي اللواء إبراهيم حماد، المحافظة، واستكمل المشوار وقام بتكليف أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، الدكتور محسن سليم، بعمل التمثال وانتهى منه وقام المحافظ باختيار موقع بديل ليكون نصبا تذكارية لـ" عبد الناصر "، وجاء الموقع صدمة للإخوان، في نقطة إنطلاق مليونياتهم.
وتم نقل التمثال بحضور أسرة الزعيم الراحل، وعلى رأسهم نجله عبد الحكيم عبد الناصر، وعدد من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة والأدباء والمفكرين وأهالي أسيوط.
وقام الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، الفنان محسن سليم، بتنفيذ التمثال الذي يبلغ طوله 4.25 متر ومصنوع من مادة الفايبر جلاس.
وتم تصميم التمثال في وضعية الوقوف آخذاً خطوة للأمام بقدمه اليمنى دلالة على تطلعه لمستقبل مصر، ورافعاً يده اليمنى لأعلى، مشيراً بالسبابة والتي كان يستخدمها في خطاباته محذراً أعداء مصر في الداخل والخارج.
ومن جانبه أكد محافظ أسيوط، اللواء إبراهيم حماد، لـ"دوت مصر" أن يوم ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، هو عيد للشعب المصري بشكل عام، ولأسيوط خاصة.
وأشار المحافظ إلى أن عبد الناصر سيبقى خالداً في أذهان وقلوب جميع المصريين وخاصة شعب أسيوط، لما قدمه لمصر ومواطنيها معطياً الفرصة للجميع لافرق بين غني وفقير.