#الحرية_لصالح_الملا هاشتاج انطلق اليوم بعد أن أصدرت نيابة العاصمة في دولة الكويت، أمرا بضبط واحضار النائب السابق، صالح الملا، إثر بلاغ قُدِم ضده من جهاز أمن الدولة الكويتي، على خلفية تغريداته الأخيرة حول الأوضاع في دولة الكويت، بالإضافة إلى رفضه لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين الماضي.

وحقق هذا الهاشتاج في أقل من يوم واحد ما يقرب من 10.000 تعليقا، كما بدأ في الظهور هاشتاج آخر بعنوان #صالح_الملا، والذي لم يحقق قدر التفاعل نفسه للهاشتاج السابق حتى الآن.

ولتوضيح المشهد من داخل الأراضي الكويتية، أكد الكاتب الصحفي بجريدة "العرب" اللندنية، مشعل النامي لـ "دوت مصر" على أن "الملا" لا ينتمي لجماعة "الإخوان"، ولكنه ينتمي لأحد التيارات الليبرالية  التي لا تتميز بشعبية كبيرة داخل الكويت، وليس لها تمثيل نيابي منذ سنوات طويلة.

كما أوضح "النامي" أن هناك رفض شعبي كويتي لتلك التصريحات التي أدلى بها "الملا" من خلال تغريداته، وقال: "نحن نرحب بضيوفنا، ونًقدر موقف الكويت السياسي، ونُثمن المواقف السياسية الخارجية لدولة الكويت؛ فالكويت أكبر من أن يتحدث عنها بعض الأشخاص الذين يجهلون دورها، ومواقف العاهل الكويتي تجاه السياسة الخارجية".  

يُذكر أن صالح الملا، ذكر من خلال أخر تغريداته على حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أنه بعد تأكده من قِبَل المحامين بوجود أمر من النيابة بالتحقيق معه؛ سيذهب إلى ادراة أمن الدولة الكويتية، امتثالا للقانون، وتنفيذا لأمر النيابة.