التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 11:41 م , بتوقيت القاهرة

يورابيا ميديا: مصر مركزاً إقليميا لقطاع الملكية الخاصة

اختتمت فى دبى الدورة الافتتاحية من "منتدى الشرق الأوسط للأسهم الخاصة 2017" وسط مشاركة إقليمية ودولية واسعة لاستكشاف آفاق الاستثمار وتدفق رؤوس الأموال، فضلاً عن مناقشة أبرز التحديات التي تعيق بناء المحافظ المالية ضمن أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها من القضايا الأخرى.


واستقطب الحدث، الذي نظمته شركة "يورابيا ميديا" (EurabiaMedia) على مدى يوم واحد، ممثلين عن كبرى الشركات الإقليمية الرائدة في مجال الأسهم الخاصة وإدارة الأصول والشركات العائلية والمصارف الاستثمارية وصناديق الثروات السيادية، إلى جانب عدد من مديري الثروات ومزوّدي الخدمات، وعدد من ممثلى الصندوق السيادى السعودي.


استعرض المنتدى الاتجاهات المستقبلية لسوق الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الوقت الذي تتركز فيه الاستثمارات ضمن الأسواق الرئيسية مثل الإمارات والسعودية والمغرب ومصر، والتي تعتبر أبرزالوجهات المفضلة لمستثمري الأسهم الخاصة.


وقال خالد أبوظهر، الرئيس التنفيذي لـ "يورابيا ميديا" ومؤسّس منتدى الشرق الأوسط للأسهم الخاصة: "يأتي إطلاق المنتدى في وقت استراتيجي يستعد فيه قطاع الأسهم الخاصة الإقليمي لتحقيق نمو لافت، ومصر على وجه الخصوص، من الممكن أن تقود الانتعاش في قطاع الأسهم الخاصة، فرغم كل التحديات ظلت واحدة من أقوى المقاصد الجاذبة للأسهم الخاصة خلال العام الماضي".


وأضاف أبو ظهر أن مصر تعد مركزاً إقليميا لقطاع الملكية الخاصة وتشكل ما نسبته 40 % من حجم سوق الأسهم الخاصة بالمنطقة، كما أن الإمكانات الهائلة التى تتمتع بها السوق المصرية من حيث كونها واعدة وتتسم بالعمق والسهولة فى عقد الصفقات وإجراءات التخارج يؤهلها لقيادة دفة الاستثمارات بهذا القطاع الحيوي.


وأشارت تقارير اقتصادية إلى أن مصر والمغرب تسيطران على قطاع الملكية الخاصة فى شمال أفريقيا بنسبة 81% من قيمة كل الصفقات فى المنطقة منذ بداية العقد الحالى، منها 40% لصالح مصر بالرغم من المصاعب الاقتصادية منذ ثورة يناير،وكانت هناك 139 صفقة أسهم خاصة خلال هذه المدة بقيمة إجمالية 2.4 مليار دولار، أما من حيث عدد الصفقات وليس قيمتها، فاستحوذت المغرب على 46% منها، وحصلت تونس على 25%، بينما حظت مصر بـ24%.


وتشمل المجالات الرئيسية التى استهدفها مستثمرو الأسهم الخاصة التصنيع والتعليم والصحة والسلع الاستهلاكية، حيث تستفيد شمال أفريقيا من علاقات وثيقة بالاتحاد الأوروبى واتفاقيات لتخفيض الرسوم الجمركية على الصادرات، كما أن مصر والجزائر والمغرب لديهم سوق محلية كبيرة من المستهلكين.