شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، مساء أمس الخميس، افتتاح فعاليات "عيد العلم – يوم الخريجين" الذي نظمته جامعة عين شمس بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس الجامعة،  بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، ونواب رئيس  الجامعة وعمداء الكليات، وعدد من الوزراء السابقين والأساتذة والخريجين  بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة جامعة عين شمس.

  وأعرب الوزير عبدالغفار، في مستهل كلمته عن  سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي  تنظمه الجامعة من إجل إعلاء قيمة العلم ومكانته، مشيراً إلى أن جامعة عين شمس استطاعت على مدار سبعين عامًا أن تكون منبرًا للعلم والإبداع وبيتًا للتنوير والثقافة والتطوير، آملا ًأن تظل كما كان العهد بها دائمًا بيتًا وطنيًا للخبرة في مختلف مجالات العلوم وتطبيقاتها، ومنارةً يسترشد بضيائها محبو العلم والتعليم في بلادنا.

وأشار "عبد الغفار"، إلى أن العلماء والباحثين هم ذخيرة الوطن وقوته، التي نعتمد عليها في كافة مناحي العلم والتطوير، مضيفا أن التكريم واجب ومستحق لكل من قدم عطاء مميزًا للجامعة والعلم.. وأنجز شيئًا مهمًا نفع به المجتمع والوطن.

وأوضح أن تطوير البحث العلمي والوصول إلى اقتصاد المعرفة على رأس اهتماماتنا التي نسعى إلى تحقيقها، وأنهما الحلول الجوهرية لحل كافة المشاكل التي تمر بها مصر، مؤكداً على أن الوزارة تعطي اهتماماً كبيرا للارتقاء بكافة الأحوال الاجتماعية لكل العاملين في الحقل الأكاديمي سواء أكانوا أساتذة أو عاملين أو طلابا حتى يكون هناك استثمار حقيقي للقدرات البشرية، له عائد مضمون على المؤشرات التنموية في مصر. 

ودعا وزير التعليم العالي، الطلاب إلى مضاعفة قدراتهم البحثية والعلمية عقب مرحلة التخرج من الجامعة؛ مضيفاً أن مصر لن تصل إلى مكانتها العلمية المستحقة إلا بجهود أبنائها من الشباب؛ معرباً عن ثقته بأن مصر لديها الكثير من العقليات الابتكارية النابغة التي تحتاج منا أن نحتضنها وندعم أفكارها الإبداعية.

وفي ختام كلمته توجه "عبدالغفار"، بخالص التهنئة لأسرة جامعة عين شمس، ولكل الأساتذة والعلماء والأبناء والبنات المكرمين في هذا الاحتفال، معرباً عن أطيب التمنيات لجامعة عين شمس بالتقدم والنجاح في أداء رسالتها النبيلة، ولمصر العزيزة كل تقدم ورفعة وازدهار، وأن يحفظها الله وشعبها من كل سوء.

وعلى هامش الاحتفال تم تكريم عدد من الأساتذة والعلماء، الذين حصلوا على جوائز علمية، حيث تم تكريم د. محمد عوض تاج الدين لحصوله جائزة النيل، ود.إسحق تاوضروس عبيد الحاصل على جائزة الدولة التقديرية، ود.أيمن حلمي كامل الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية، ود.ناهد عبد الحميد إبراهيم الحاصلة على جائزة الجامعة التقديرية، ود.فاروق الجوهري لحصوله على جائزة الجامعة التقديرية.