التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 01:03 م , بتوقيت القاهرة

وتبقى مصر بيكم

قبل ما تقرأ.. من فضلك وصل رسالتي لكل واحد بيحب مصر، وبيدافع عنها، وعن جيشها، ورئيسها، وشعبها، وواقف معاها في كل تحدي.


مش عارفة أبدأ معاكم إزاي.. لكن هتكلم بإللي في قلبي وإللي يجى على لسانى.


أصدقاء اتجمعنا في عالم افتراضي أصبح بمرور الوقت عالم حقيقى له تأثير قوى في كل المجتمع المصري.. بدأ يحرك الراى العام ويتكلم في الدولة واحوالها .


اتجمعنا على حب بلدنا.. بنكون مجموعة متشابكة ومترامية الاطراف لمجموعات تانية في الاخر متجمعة على حماية مصر والرد على الخونة إللي موجودين داخلها وقاعدين بالمرصاد لأي حد يفكر ينطق بكلمة أو يتصرف ضدها، كل واحد بطريقته وعلى قدر استطاعته.. بنضحك في وش بعض.. بنواسى بعض.. بننقل من بعض أفكار ونكبرها.. بنتعلم من بعض.. بنوعي بعض وغيرنا.


أعتقد أن معظمنا مبقاش ينام إلا قليل.. ده إن نام أصلا.. بنفكر، بنحلل، بنسأل، بندور.. بنام على كلمة نشجع بعض بها.. ونصحى نفتح عنينا على مصر ونطمن عليها ونطمن على بعض.. فرقة الدفاع المشترك


إللي متخصص في المقالات التحليلية للأحداث.. وإللي متخصص فيديوهات.. وإللي بينزل الخبر أول بأول.. وإللي بينشر الموضوع بفكاهة ويهون علينا.. وإللي بيعطي التحفيز والأمل.. وإللي بينشر صورة أو غنوة.. وإللي بيدعم الكل بتعليقه المشجع..


كل واحد مننا له دور.. ومش على أد العالم الافتراضى ده ولكن متأكدة إن معظمنا أصبح بينشر دفاعه وتوعيته بكل وسيلة تقابله.. بيته . شغله.. جيرانه.. لقاءات تليفزيون أو راديو.. مقالات.. في المواصلات.. بنتحرك فعلا وبنعمل.. علشان هدف واحد اسمه.. مصر.. ولا أغلى منها..


نسينا همومنا الشخصية وبقت هي همنا الوحيد والأكبر.


أنا ليه بقولكم الكلام ده دلوقت.. ليه خصصت مقالي المرة دي للتحفيز؟


لأن لكم حق كبير عندي..


 شايفة كتير زعلانين.. محبطين.. نفسهم قرب يتقطع.. صبرهم ممكن ينفد.. أو طاقتهم على وشك انها تخلص ومحتاجة شحن.


كتبت المقدمة في الأول علشان تقرأوها وتعرفوا إنتم بتعملوا إيه للبلد.. بتعملوا كتير أوي..  بتحموها.. بتعطوا للناس الأمل.. بتوعوهم.. بتحموهم من إنهم يؤذوها ويؤذوا نفسهم.. بتكشفوا الخونة والكذابين.


يا مصريين يا مؤمنين بوطنكم و جيشكم ورئيسكم... يا للي مصر شافت منكم وقفة أسود في ضهرها.. اوعو تيأسوا.. اوعو تزعلوا.. اوعو تتزحزحوا عن صفكم.. راجعوا كلامكم وأفعالكم على مدار السنين إللي فاتت، هتلاقوا أنكم شاركتوا في كل  المواقف في حمايتها ولولا إللي بتعملوا مكناش نبقى هنا النهارده، ولا كنت بكتب لكم وانتم بتقرأوا


كملوا.. اثبتوا.. إنتم أدها.


ويارب كلامي البسيط ده يوصل ويلاقوا لقلوبكم طريق.. وتقوموا تاني أقوى..


أرجوكم تفاءلوا.. وقوموا من أي حزن بتحدي أكبر.. في ناس كتير لسه محتاجاكم .


 ومصر باقية بيكم