أثار اغتصاب طفلة لم تتجاوز العامين بالدقهلية، والمعروفة إعلامياً بـ طفلة البامبرز ، من قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس، على يد عاطل 36 سنة، حالة من الجدل وسط مطالبة بإعدام الجاني، بينما ينص القانون على أن هتك عرض طفل تكون أقصى عقوبة له السجن المشدد أو العقوبة العادية من ثلاث لسبع سنوات.

أكد رضا الدنبوقي مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، وعضو هيئة الدفاع عن الطفلة جنا 20 شهر، المعروفة بطفلة البامبرز، أن هذه الجريمة تعد هتك عرض وأفه خطيره تعرض أمن المجتمعات للخطر، وتهدد كيانه وتستهدف احداث شرخ في البنية الاجتماعية.

وأكد الدنبوقي ان هتك العرض، هو الاخلال العمدي الجسيم بحياء المجني عليه، بفعل يرتكب على جسمه يمس في الغالب عورة في هذا الجسم، وقد ورد النص على هذه الجريمة في المادة 268 من قانون العقوبات، والتي نصت على أنه كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من 3 إلى 7 سنوات، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 16 عاما كاملا يجوز إبلاغ مدة العقوبة إلي أقصي الحد المقرر بالسجن المشدد وليس الإعدام بسبب صغر سن الطفلة.

وسادت حالة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار تفاصيل الواقعة، وطالب عدد من مستخدمي الفيس بوك بإعدام الجاني وتعديل القانون.