دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي مجلس الأمن الدولي للضغط على روسيا لإنهاء الأزمة السورية، اليوم الخميس.
وبحسب "رويترز"، قالت هايلي إن موسكو هي التي يمكنها إنهاء الحرب الأهلية في سوريا إذا أرادوا ذلك، مضيفة أنها ستستمر في دعوات الضغط عليها،مشيرة  إلى أن روسيا تحمي نظام بشار الأسد، الذي استخدم الأسلحة الكيميائية، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، حسب قولها.
ورد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، بيتر إيليتشيف أن روسيا وإيارن وتركيا تعمل لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية، مضيفًا:" لا أنت ولا زملاؤك الغربيون قلتم كلمة واحدة حول ما تفعلونه لتحسين الوضع في سوريا". 
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق اليوم، إن تفكير الغرب لا يتعدى مقولة "على الأسد أن يرحل"، وهذا هو المفهوم الذي يركزون عليه، لكن هذا ليس بحل بل هو طريق مسدود، حسب قولها.