كتب: وائل ثابت

حالة من الجدل أثارها تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي حول استغلال أرض مطار النزهة بالإسكندرية لإقامة مدينة سكنيه جديدة، خاصة بعد تأكيده على إلغاء العمل بالمطار الذي يخضع للتطوير منذ أكثر من 6 سنوات.

ورغم الفائدة التي ستعود على الإسكندرية جراء المدينة الجديدة والتي ستقام على مساحة تتجاوز 5 آلاف فدان ستوفر خلالها آلاف فرص العمل وتساهم في حل الإسكان بالمحافظة.

وأكد مصدر بمحافظة الإسكندرية، رفض ذكر أسمه، إن المحافظة تلقت طلب من مجلس الوزراء منذ أكثر من عامين لدراسة وقف أعمال التطوير بالمطار وبحث إنشاء مدينة سكنية جديده تحت مسمى " الإسكندرية الجديدة" على طول أرض المطار.

وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ"دوت مصر" أن الحكومة طلبت دراسة هذا المشروع بناء علي طلبات تلقتها من عدد من الشركات لاستغلال مساحة 5 آلاف فدان وهي مساحة أرض مطار النزهة، لإقامة مدينة سكنية علي أرض المطار بالكامل او الإبقاء علي المطار واستغلال الجزء الاكبر من مساحة المطار، إلا أن تصريح الرئيس مؤخرا يرجح كفه إلغاء المطار.

وتابع، أن المحافظة بدأت منذ عامين في التواصل مع عدد من الشركات العالمية، ومنها مجموعة الفطيم العقارية الإمارتية، ومجموعة طلعت مصطفى، وشركات أخرى لإقامة مدينة سكنية متكاملة تحتوي على مستشفيات ومدارس وإسكان شباب وإسكان فاخر، مشيراً إلى أن المحافظة عقدت عدد من القاءات مع ممثلين لهذه الشركات خلال العام الماضي.

وأشار أنه من المقرر أن تسارع الحكومة في طرح مزايدة لاستغلال الأرض بالتعاون مع وزارة الإسكان، عقب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أنه من المقرر ألا تحصل شركة واحدة على الأرض ككل وإنما أرسائها على عدد ثلاث شركات على الأقل.

وأكد المصدر أن الأرض قد تخلق مدينة جديدة متكاملة، تساوي مساحتها مساحة منطقة سموحة القريبة منها تقريبا، مؤكدا أن مطار برج العرب كافي لمدينة الإسكندرية، ويساهم بشكل كبير في خطه تنمية منطقة برج العرب بالكامل.

وكانت شركة بن لادن السعودية قد حصلت على مناقصة لعملية تطوير صالات الوصول بالمطار بمبلغ 300 مليون جنيه.

وكان من المقرر ان ترفع التطويرات السعة الاجمالية لعدد الركاب من نصف مليون راكب الي 2 مليون راكب سنويا، وتشمل تطوير صالات السفر والوصول مع الحفاظ على المبني التاريخي للمطار الذي تم بناءه عام 1942 في عهد الملك فاروق.