افتتح الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، مبنى البورصة بالإسكندرية بعد عملية إعادة تجديد شاملة ليليق بالمكانة التاريخية لبورصة الإسكندرية كأحد أقدم البورصات في العالم والتي يعود تاريخها إلى عام 1883 حيث كانت بورصة الإسكندرية تمتلك واحدة من أهم الأسواق الآجلة في العالم والذي تخصص في القطن آنذاك.

وبمناسبة افتتاح المبنى انتقل مجلس إدارة البورصة بكامل تشكيله لعقد اجتماعه الدوري في مبنى البورصة بالإسكندرية، حيث ناقش الاجتماع أداء البورصة المصرية خلال 2016 وأهم المؤشرات المالية والتشغيلية عن الفترة المنقضية.

وقال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة أن بورصة الأسكندرية من أعرق البورصات في العالم بتاريخها الذي يمتد لأكثر من 135 عاماً، وتعد هي الأساس لسوق المال المصري قبل أن يتم دمجها.

واستكمل عمران حديثه موضحاً "وبالرغم من هذه العراقة فقد أردنا أيضاً أن نحافظ على بنية تحتية عصرية تتناسب مع التطورات السريعة في سوق المال ولذلك قمنا بعملية إعادة تجديد شاملة للمبنى مع الحفاظ على هويته التاريخية المميزة". وأشار عمران إلى أن البورصة قد قطعت شوطاً كبيراً في طريق توثيق تاريخ سوق المال المصرى العريق من خلال افتتاح المرحلة الأولى من متحف البورصة المصرية والتي ضمنت مقتنيات نادرة تعود للقرن التاسع عشر.

وأوضح عمران أن اجتماع مجلس الإدارة ناقش نتائج أعمال السنة المالية المنتهية في 31/12/2016، والتي حققت فيها البورصة المصرية أعلى فائض في تاريخها سواء على مستوى القوائم المالية المستقلة أو المجمعة. 

وتوجه رئيس البورصة المصرية بالشكر والتهنئة لأعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالبورصة على هذه النتائج الغير مسبوقة.

وفي إطار المسئولية الاجتماعية للبورصة المصرية، قرر مجلس الإدارة التبرع بمبلغ 500  ألف جنيه على أن يخصص منها مبلغ 250 ألف جنيه لدعم الأيتام فيما يعرف بيوم اليتيم و 250 ألف جنيه لمستشفى السرطان (500500) بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر.