التوقيت الأربعاء، 08 مايو 2024
التوقيت 05:51 م , بتوقيت القاهرة

لاعب برازيلي يقتل صديقته الموديل ويلقي بجثتها للكلاب

كشفت والدة الموديل البرازيلية القتيلة سونيا مورا إنها تخشى على حياتها بعد خروج قاتل ابنتها حارس كرة القدم البرازيلي برونو فرنانديز من السجن.


وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، فإن الموديل القتيلة إليزا ساموديو- 25 عاما- كانت لقيت مصرعها بعد تعذيب على يد صديقها السابق برونو فيرنانديز الذي ألقى بجثتها لتلتهمها الكلاب.


والدة الموديل القتيلة مع حفيدها


وكانت الجريمة التي تناولتها وسائل الإعلام البرازيلية ذكرت في 2010 أن سبب الجريمة هو رفض فيرنانديز دفع مصروفات إعالة ابنه من إليزا الذي كان يبلغ وقتها 4 أشهر.


وجاء ذلك بعدما خرج برونو فيرنانديز من السجن بعد 6 أعوام فقط على الرغم من أن الحكم صدر ضده بالسجن 22 عاما، حيث تمكن محاموه من الحصول على قرار الإفراج عنه بسبب بطء السلطات في إجراءات الاستئناف.


ومنذ خروجه من السجن عاد لمواصلة حياته ومهنته كحارس كرة قدم محترف، حيث وقع عقدا مع نادي "بوا سبورتي" وشارك في اللعب مع الفريق.


الموديل البرازيلية القتيلة


لست رجلا سيئا


على الرغم من جريمته التي وصفتها وسائل الإعلام بالبشعة فإن برونو فيرنانديز قال أمس في تصريحات إعلامية "أنا لست رجلا سيئا.. لقد ارتكبت خطأ ولكن الناس تحاول دفني بسبب خطأ واحد ارتكبته، وأنا أطلب من الله المغفرة"


وقال "أنا أبدأ من جديد وأستعيد حياتي".


وحتى رئيس نادي "بوا سبورتي" رفض التهديدات الموجهة ضد النادي لتعاقده مع اللاعب حيث قال "إذا لم توافق هذه المدينة على التعاقد فسوف ننتقل لمدينة أخرى، إن برونو يستحق فرصة ثانية".


اللاعب برونو فيرنانديز


أما والدة إليزا سوماديو فقالت "أخشى أن يبحث عنا أنا وحفيدي، وأنا أعتقد أنه سيصل لنا، ليس لإلقاء التحية ولكن لقتلي، سوف يرسل رجاله لقتلي مثلما فعل مع أبنتي".


وأكدت على أن برونو فيرنانديز يجب أن يكون في السجن الآن لأنه يشكل خطرا على حياتها وعلى حفيدها.